علقت عدد من الأحزاب السياسية على تصريحات حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، بشأن دور الأحزاب السياسية في مصر واصفًا دورها بالمشوه، وأنها تعمل بقدرات مالية ضعيفة جدًا.
وكان حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، أن دور الأحزاب في مصر مشوه، خاصة أن العمل الحزبي يعتمد على التبرع في ظل القدرات المالية الضعيفة للأحزاب.
وأضاف منصور، خلال صالون الوفد الثقافي، أن الإعلام يتحدث كثيرا عن الأحزاب الكرتونية وأنها لا تفعل شيئا وهى تداعيات سيئة للغاية.
وقال علاء عصام، أمين الشباب بحزب التجمع، إن هناك مشاكل واضحة باتت تعاني منها الأحزاب السياسية، أهمها ضعف التمويلات التي يمكن من خلالها الأحزاب العمل بصورة جيدة، مبينًا أن ضعف المقدرات المالية للأحزاب جعلها تعاني من مشاكل بنيوية مختلفة.
وأوضح عصام، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن زيادة عدد الأحزاب السياسية بشكل سريع خلال الفترة الماضية، اعطت فرصة لظهور أحزاب على الساحة أساءت إلى صورة الأحزاب السياسية خاصة وأنها تعمل في دور مشوه بالفعل، ولا تقدم ما يحتاجه المواطن منها نتيجة بعدم إلمامها بالرؤية السياسية والمشكلات التي يعانيها المجتمع المصري.
ولفت إلى أن إغفال دور الأحزاب السياسية وعدم الترويج لها سواء على المستوى السياسي أو التعليمي للدولة، أدى إلى التقليل من دورها وضعف تواصلها من الجماهير، وبالتالي عدم ادراج ما تفعله بعض الاحزاب من أجل المجتمع المصري حتى وإن كانت أشياء بسيطة.
واعتبر أحمد حنتيش، المتحدث الرسمي لحزب المحافظين، أن ضعف التمويل هو سبب من أسباب موت الحياة الحزبية على الساحة، مشددًا على وجوب وجود مصادر تمويل مستقلة بجانب التبرعات والاشتراكات التي تعتبر مصدر تمويل ضعيف مما يساعد على موت الحياة الحزبية برمتها.
وأضاف حنتيش، أن الأحزاب التى تملك المال هي من تحقق أهدافها أما باقي الأحزاب التى الغيت عنها المال فلم يعد لها وجود لاسيما أنه لا توجد موارد مالية لهذه الأحزاب ولا تبرعات أو اشتراكات، مبينًا أن التعددية الحزبية أيضا جددت الأزمات التي تعاني منها الأحزاب السياسية.
