"كنزي" طفلة عمرها 7 سنوات مرّت بمعاناة لا يحتملها شاب يافع، حيث تروي والدتها قصتها مع الألم قائلة: "ولدت كنزي بنصف أنف ما تسبّب لها في أزمة بالتنفس، وكانت لديها مشكلة بالنطق ومخارج الحروف بسبب اعوجاج الفك، وعيناها لم تكن بمكانها الطبيعي كأنها حولة، فضلًا عن انسداد القنوات الدمعية، وطبيبها المعالج أوضح أن الموجات الكهرومغناطيسية التي تعرضت لها هي سبب تشوه البنت وهي جنين في الرحم، ووجَّهَنا الطبيب لعمل الأشعات تمهيدًا لإجراء عمليات تصحيح وتجميل".
وأوضحت الأم أن الطفلة تتميز بقدر عالٍ من الذكاء رغم حالتها الصحية، ومتميزة بالدراسة، لكنها تعاني نبذ الأطفال لها بسبب تشوه وجهها، هذا بالإضافة إلى النظرات التي تضايقها بالشارع من المارة.
واستكملت "أم كنزي" قائلة: "أجرت كنزي عمليتين جراحيتين على يد طبيب بمعهد ناصر على نفقة الدولة، واحدة لاستكمال الأنف، وأخرى لإصلاح الفك، لكن لسوء الحظ تُوفي الطبيب المعالج قبل استكمال باقي العمليات اللازمة، ورفض المعهد تولي حالة ابنتي".
ووجهت الأم استغاثة لوزير الصحة مضمونها أن: "البنت بحاجة لاستكمال عمليات تصليح التشوهات والتجميل بعينيها وأنفها؛ لأن حالتها تسوء يومًا بعد يوم، وحدث لها انسداد بالقنوات الدمعية، وتراكم الصديد بها قد يؤدي لمصير حتمي بالعمى وفقدان النظر"، وتناشد الأم بسرعة الاستجابة لأنها غير قادرة على النفقات، خاصة أنها منفصلة عن زوجها وهي من يتولى رعاية ابنتها".
