سندس عاصم
واحدة من أشهر قيادات الجماعة التى تعيش فى بريطانيا منذ عزل محمد مرسي،
البعض لقبها بمستشارة المعزول لشئون الإعلام الخارجي، بـ«السيدة الخطيرة»؛ لعدم
ظهورها كثيرًا فى وسائل الإعلام، رغم أنها ترأست تحرير موقع الجماعة الرسمى.
وكانت أول سيدة حُكم عليها بالإعدام من قيادات الجماعة.
سافرت «سندس» كثيرًا ضمن وفود
حزب «الحرية والعدالة»، إلى الخارج لتوضيح رؤية الحزب فى مختلف المجالات، وكان من
أهم تلك السفريات التى قامت بها لواشنطن.
عملت «سندس» على التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية فى الداخل والخارج،
بجانب أن لها علاقات واسعة مع وسائل الإعلام الخارجية.
عبدالله الحداد
نجل القيادى عصام الحداد، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، ويشغل منصب
المتحدث باسم الإخوان من لندن، وكان يشغل منصب مساعد الرئيس للشئون الخارجية، قبل أن
يتم القبض عليه برفقة مرسى.
كما أنه أحد أهم المشرفين على المقر غير المعلن للإخوان بلندن، الذى يعد
بمثابة المكتب الصحفى للجماعة، ويعتبر أهم مقار الدعاية الإخوانية بعاصمة الضباب
لندن، وفقًا لما نشرته عنه مجلة «فورين بوليسى»
الأمريكية.
ويقع المكتب الذى يديره «عبدالله» فى شمال العاصمة البريطانية، ويقوم
بالتنسيق مع عدد من المكاتب العالمية فى مصر وأوروبا وأمريكا لإرسال أحدث البيانات
الصحفية، وتنظيم الاحتجاجات، ووضع الاستراتيجيات الجديدة.
عبدالله يحمل الجنسية البريطانية، ويعيش فى لندن، بعد أن وُجهت إليه تهم
التحريض على العنف والانتماء لجماعة إرهابية فى مصر، فذهب إلى لندن، ليتولى إدارة
ذلك المكتب ويقوم بتنظيم الاحتجاجات الأسبوعية فى لندن.
إبراهيم منير
أحد قيادات الجماعة فى لندن؛ حيث تولى إبراهيم منير، أمين عام التنظيم
الدولى لجماعة الإخوان المسلمين فى بريطانيا، مسئولية مكتب الجماعة فى لندن منذ
أكثر من 20 عامًا، وحصل منير على الجنسية البريطانية، كما تعتمد عليه جماعة
الإخوان فى التواصل مع المسئولين البريطانيين.
محمود حسين
من القيادات البارزة والمعروفة على الصعيد الإعلامي، الدكتور محمود حسين
أمين عام تنظيم جماعة الإخوان، ويقيم حاليًا فى بريطانيا.
محمد سويدان
يعيش فى بريطانيا، ويحل ضيفًا دائمًا على قنوات الإعلام المحسوبة على
الإخوان من هناك، الذى شغل فى السابق منصب مسئول العلاقات الخارجية بحزب «الحرية والعدالة»،
الذراع السياسية للجماعة.
اعتبار أمريكا جماعة الإخوان حركة إرهابية سيؤثر على المحدد الخارجى،
وبالتالى تمويلها، لأنه سيحظر على أى مواطن أمريكى التعامل مع أى شخص أو جهة أو
تنظيم تابع للجماعة، ومن ثم فإن القرار الأمريكى لو صدر فإنه سيوجه ضربة قوية
للتنظيم العالمي.
