علمت "البوابة نيوز"، من مصادر رفيعة المستوى، ترأس اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية،
خلال الساعات القليلة المقبلة، أول اجتماع مع القيادات الجدد، التي تولت المسئولية
مؤخرًا.
وكان اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، اعتمد حركة تنقلات
محدودة، شملت العديد من القيادات الأمنية، ومنها تعيين كل من اللواء عصام سعد
مساعدًا للوزير لقطاع أمن الجيزة، واللواء إبراهيم المصري من مدير الأمن الوطني
بالجيزة إلى مدير إدارة بقطاع التدريب، واللواء محمود توفيق مساعدًا للوزير لقطاع
الأمن الوطني.
كما شملت الحركة تعيين اللواء جمال سلطان، مساعدًا للوزير لقطاع
الحراسات والتأمين، واللواء حسام نصر مساعدا للوزير لقطاع حقوق الإنسان، واللواء
مجدي أبوالخير من مدير العمليات الخاصة بالأمن المركزي إلى مدير إدارة عامة بقطاع
التدريب.
وتضمنت الحركة نقل اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة السابق إلى
مساعد الوزير لقطاع الوثائق، واللواء فهمي مجاهد نائبًا لرئيس قطاع الأمن
الاقتصادي، واللواء جمال سلطان مساعدًا للوزير لقطاع الحراسات والتأمين، واللواء
محمود شعراوي مساعدًا للوزير لقطاع أمن المنافذ بدلًا من منصبه مساعدًا للوزير
لقطاع الأمن الوطني، واللواء طارق عطية مساعدًا للوزير لقطاع شرق الدلتا.
وأكدت المصادر عزم وزارة الداخلية، استمرار توجيه الضربات
الاستباقية، ضد العناصر الإرهابية التكفيرية؛
لإجهاض المخططات الإرهابية وإحباطها قبل وقوعها، من خلال ملاحقة عناصرها، وإلقاء
القبض على العناصر المطلوبة قضائيًا، ومنع تسلل العناصر الفارة من المواجهات
الأمنية الحاسمة مع قوات الأمن ورجال القوات المسلحة إلى داخل المدن
وقال الخبير الأمني، العميد خالد عكاشة الجدير، إن إصدار وزير الداخلية قرارًا مفاجئاً بتغييرات شملت 11 من أبرز قيادات الوزارة، كان أبرزها نقل رئيس قطاع الأمن الوطني، ومساعد الوزير لقطاع أمن الجيزة، ومدير إدارة الأمن الوطني بالجيزة، ومدير إدارة العمليات الخاصة بالأمن المركزي، على خلفية حادث الواحات الإرهابي عمل ينقلنا إلى مصاف الدول الكبرى.
