الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرّف على ثقافات الزواج المختلفة في مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم أن الإقليم المصري واحد إلا أن ثقافاته مختلفة من شماله إلى جنوبه.. من البدو والصعايدة إلى الفلاحين خاصة في عادات وتقاليد الزواج.
ففي المجتمع البدوي لا بد أن يتزوج الشاب بابنة عمه وإذا رفضته يكون غير مسموح له بأن يتزوج بأي فتاة أخرى حتى وإن ظلت طيلة عمرها بدون زواج، فيمنع أي شاب غريب بالتقدم لطلبها باسم أنها محجوزة لديه هؤلاء يتزوجون دائما في عمر مبكر بالنسبة للفتايات لا تتخطى سن العشرون دون زواج وإذا تجاوزته تعتبر في معقتدهم "عانس"، أما بالنسبة للشباب لا يتجاوزون من عمر الثلاثون ويقدم المهر من الإبل والأغنام فالمرأة بعد الزواج تحذر من غدر الزوج وتقلبات الدهر بالتمسك بمهرها من الإبل والأغنام في تصريف أمور حياتها ودائما احتفالات الزفاف بإطلاق الأعيرة النارية في السماء، ثم يجتمعون الجميع في الخيمة ويدعون العروسين بالتوفيق في حياتهم.
أما بالنسبة للمجتمع الصعيدي هناك عادة مختلفة تماما تسمى عادة التفتتيش وتقوم بها والدة العريس، حيث تذهب في الصباح إلى منزل العروسة وتقوم العروسة بإحضار وجبة الإفطار إليها مكون من بيضتين مسلوقتين وبعض البلح والفلفل الأسمر وتمزجهم جيدا وتعطي بيضة تلو الأخرى إلى والدة العريس وتقوم والدته بترقب البيضة هل البيضة مخدوشة أم لا؟ وتقوم والدة العريس بتفقد منزل الفتاة وتشاهد الصوامع التي أنشأتها الفتاة وتتأكد من قوة وصلابة الفتاة، وعند التأكد منها وموافقة والدة العريس عليها تبدأ بمفاتحة زوجها على العروس والزوج في المجتمع البدوي لا يملك حق رفض الموافقة على العروس التي أحضرتها زوجته، وإذا رفض الزوج تبدأ حالة حرب في المنزل، ففي حالة الاتفاق يتم قاعدة رجالة يتشاورون فيها عن مهر العروس من الذهب ومعاد عقد القران ووقت الزفاف يجتمع أهل العريس والعروس متشاركون بالأغاني والرقص إلى أن يصطحب العريس بعروسه إلى عش الزوجية، وهذا بخلاف المجتمع الريفي في معتقدهم تبدأ أول ليلة زفاف يبدأ كل من العروسين بربط قطعة من الرصاص حول الوسط، وارتداء الملابس الداخلية بالمقلوب اعتقادا من أنها تعكس السحر، وتقوم والدة العروس بالذهاب إلى منزل ابنتها وترش الملح في المنزل لتمنع رؤية القرين بابنتها في المرآة، وهناك أيضا يقومن النساء باستبدل طرحة العروس اعتقادا ببعد الأرواح الشريرة عنهن ويقومن بارتداء طرحة عروس سعيدة فيها حياتها الزوجيها على أنها تجلب إليها الحظ، أيضا هناك معتقد خاص بدخول الزوجين لمنزل الزوجية لأول مرة بالقدم اليمنى قبل اليسرى كنوع من التفاؤل وتيمنًا للحصول على البركة، لكي تكون موفقه في حياتها الزوجية وفي بعض المجتمعات يلزم العريس حمل عروسه إلى داخل غرفة نومها ويودعونهم الأقارب عند باب منزلهم متمنيون حياة سعيدة لهم.