اتهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا بمحاولة التستر على استخدام حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لغاز السارين، مشيرا إلى أن سلوك موسكو يقوض الإجماع الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال جونسون، في بيان نقلته قناة "سكاي نيوز": "حاولت روسيا مرارا تعطيل الجهود الرامية إلى كشف حقيقة الهجوم في خان شيخون، واختارت روسيا على الدوام التستر على الأسد".
وأضاف "هذا السلوك قطعا يقوض الإجماع الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيماوية، أدعو روسيا إلى الحافظ على تعهدها بضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى".
وعلى صعيد متصل، طالب مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي برد قوي لمحاسبة المسؤولين عن هجوم خان شيخون، وقال "على مجلس الأمن التحرك بعد التأكد من استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي".
ونقلت قناة "العربية الحدث" الإخبارية عن رايكروفت قوله "إن النظام السوري استخدم غاز السارين في خان شيخون، كما أن تنظيم داعش الإرهابي إستخدم غاز الخردل في أم حوش بسوريا".
وأدان المندوب البريطاني استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف وفي أي مكان، مشددا على ضرورة حدوث انتقال سياسي في سوريا برعاية أممية.
وتابع: "حان الوقت أن تتخلى روسيا عن الرئيس السوري بشار الأسد، إن روسيا تسعى لحماية نظام الأسد بأي وسيلة".
وكان تقرير لخبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أشار إلى أن سوريا مسئولة عن استخدام غاز السارين في خان شيخون بمحافظة إدلب، كما حمل التقرير تنظيم داعش الإرهابي المسئولية عن استخدام غاز الخردل في أم حوش.
