زار الرئيس الأفغاني السابق حامد كرازي، إيران وانتقد، في مؤتمر بالعاصمة طهران، اليوم الجمعة، المهمة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في أفغانستان.
وذكرت وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية، في نشرتها باللغة الإنجليزية، أن كرازي الحليف السابق للولايات المتحدة قال، في كلمة له أمام معهد السياسات والدراسات الدولية بطهران: "إن السياسة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في أفغانستان لم تتمخض عن القضاء على الإرهاب، بل عن مزيد من العنف تقوده جماعات إرهابية أخرى غير طالبان، منها تنظيم داعش".
ونقلت الوكالة عن مكتب كرازي أن القوات الأمريكية وصلت أفغانستان لمكافحة الإرهاب، متمتعة بدعم المجتمع الدولي ودول المنطقة، مشيرًا إلى أن السياسة الأمريكية فشِلت وكان الأمر يتطلب بدء مفاوضات مع الدول والقوى الأخرى، ومن ضمنها الصين وروسيا وإيران والهند لحل المشكلة.
وشدد كرزاي على أن القضايا الرئيسية والأساسية للدولة يجب أن تناقش مع مجلس شيوخ القبائل الأفغانية "لويا جيركا"، والشعب الأفغاني يجب أن يقرر مستقبله ومصيره.
ودعا الرئيس السابق الحكومة الأفغانية إلى اتخاذ إجراءات فورية لتمهيد الطريق لعقد اجتماع لمجلس شيوخ القبائل؛ لمناقشة القضايا الأفغانية الراهنة.