قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار فرغلي محمد مخلوف، وعضوية المستشارين وفيق محمد مكاوي، هشام عبدالظاهر، وأمين سر رفاعي فهمي وحسام كمال، بمعاقبة سائق بالإعدام شنقا، بعد اتهماه باغتصاب فتاة كرها وتحت تهديد السلاح، وقتلها والتخلص من جثتها فى منطقة زراعية.
جاء بالتحقيقات التي أجرتها النيابة العامة فى القضية رقم 11126 جنايات كرداسة، ان رئيس مباحث مركز كرداسة قد تلقي بلاغا من "عمارة عبدالنبي"، 26 عامًا، مبيض محارة، يفيد بأنه أثناء توجهه إلى الأرض الزراعية الخاصة بوالده لتفقد القمح اشتم رائحة كريهة منبعثه من داخل المحصول وبفحصها تبين أنها جثة لفتاة فى العقد الثاني من العمر ملقاة بمنطقة زراعية، ومسجاة على وجهها وهناك تحلل شديد بمنطقة الوجه والجسد مغطى بالديدان وعلى الفور تم عمل التحريات اللازمة التي تبين منها أن المجني عليها تدعى "وفاء. س. ع. ال" وأنها متغيبة عن المنزل منذ عدة أيام، وبسؤال شقيقتها "سلوى"، 25 عامًا، ممرضة، أكدت أن المجني عليها معتادة الخروج من المنزل والغياب لفترات طويلة، وآخر مرة قامت بالاتصال عليها كثيرا ولم تجيب شعرت بالقلق وتسلل الخوف إلى قلبها، وبعد ساعات تلقت خبر العثور على جثتها وقد تعرفت عليها داخل المشرحة.
وأضافت التحقيقات "أنه تم وضع خطة أمينة لفك لغز الواقعة، تتمثل فى فحص علاقة المجني عليها بمن حولها، وقد توصلت جهود رجال المباحث بأن المجني عليها استقلت سيارة أجرة قاصدة أحد الأماكن وأثناء ذلك، قام السائق ويدعى "محمد حسين محمود الشرقاوي" 28 عامًا، بتغير وجهته واستدرج المجني عليها إلى مكان لا تعلمه، وقام بالتعدي عليها جنسيًا "اغتصابها" تحت تهديد السلاح، وبعد ذلك اصطحبها إلى داخل منطقة زراعية وقامت بسرقتها وعندما حاولت الاستغاثة بالمارة فدفعها لتسقط على الأرض، ثم جسم فوقها وكتم أنفاسها بيده ضاغطا على عنقها، ثم قام بضربها على رأسها بحجر حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتركها وفر هاربا، وتمكن رجال المباحث من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.
