تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا حول آخر المستجدات بشأن مشروع قناطر أسيوط ومحطتها الكهرومائية، والذي يهدف إلى تحسين الري في زمام إقليم مصر الوسطى، والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية، والبالغ 1.65 مليون فدان، بالإضافة إلى تحسين الملاحة النهرية، من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة، من خلال محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات.
كما يهدف لتوفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طنًا أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل، وأيضًا توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم في التصرفات والمناسيب.
ومن جانبه أشار المهندس أشرف حبيشي رئيس قطاع الخزانات، فى تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إلي أن نسبة ما تم تنفيذه من قيمة الأعمال المدنية بالمشروع بلغت (97%)، في حين بلغت نسبة ما تم تنفيذه (98،50 %) من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع وجاري صب الأعمال الخرسانية فى مختلف مكونات المشروع، حيث بلغ إجمالي ما تم صبه 422.841 ألف م3، وتم البدء في أعمال اختبارات الـ Wet Test لبوابات الأهوسة، وجاري عمل اختبارات Load Test للأوناش القنطرية بالأهوسة الملاحية.
ونوه المهندس حسين جلال، أحد القائمين على المشروع، إلى أنه تم الانتهاء من رفع بوابات القناطر القديمة وإزالة البغال من (84 - 94) حتى منسوب (45.00). علاوة على تم الانتهاء من أعمال الطريق الخدمي بين الأهوسة الملاحية الجديدة والقناطر القديمة، إلى جانب صب نفق الكابلات علي محور (1) والواصل حتي حوش المفاتيح ونهو أعمال الخرسانة المسلحة بأسقف المبني الإداري وأعمال المباني بالأدوار المختلفة، وتم صب الخرسانة العادية والمسلحة للمسجد فضلا عن نهو الأعمال لبوابات الأهوسة بالأمام والخلف وبوابات الأنفاق وأنظمة تأمين السفن، ونهو جميع اختبارات الـ Dry Test لجميع البوابات والملحقات، وكذلك تنفيذ أعمال الاختبارات النهائية على الدهانات بعد الانتهاء من أعمال الـ Touch up Paint.
