في سابقة هي الأولى من نوعها؛ وقع اختيار أمانة مؤتمر أدباء مصر على الكاتبة الصحفية "فريدة النقاش" لتكون رئيسًا للدورة الـ32 لمؤتمر أدباء مصر، باعتبارها أول سيدة تتولى رئاسة المؤتمر.
"فريدة النقاش"، كاتبة صحفية ومعارضة يسارية وعضو مؤسس بحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، وكذلك عضو في عدة جمعيات ومؤسسات مدنية ونسوية وأهلية لحقوق الإنسان وحقوق المرأة.
تعد أيضًا أول امرأة تولت رئاسة تحرير جريدة الأهالي، والتي تصدر عن حزب التجمع الوطني التقدمي في مصر، وعضو في عدة جمعيات ومؤسسات مدنية ونسوية وأهلية لحقوق الإنسان والمرأة، فهي نموذجًا للمرأة المناضلة.
ولدت فريدة النقاش في 1 مارس 1940 بمدينة أجا في محافظة الدقهلية، كما حصلت على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة العام 1962، وعملت في عدة مؤسسات إعلامية منها وكالة أنباء الشرق الأوسط وجريدتي الجمهورية والأخبار المصريتان، ورئيسة تحرير مجلة أدب ونقد المعروفة، وزوجة المعارض السياسي حسين عبد الرازق.
وأصبحت "النقاش" نموذجًا للمرأة المناضلة بأفكارها، حيث استطاعت أن تواجه الحجة بالحجة، ومقاومة الجماعات المتطرفة التي تتاجر بالدين من خلال محاولاتها، كما كانت ترفض كثيرا لسجن المرأة من خلال فهمهم المشوه للشرع، وخاضت حروب لجبهات عديدة تنوعت كثيرًا بين الثقافة والسياسة والاجتماع، حققت من خلالها عدة إنجازات تعكس القدرة على توظيف كل الأدوات التي تساعد لخدمة المبدأ والفكرة التي كافحت كثيرًا من أجلها.
حققت "النقاش" الكثير من الخبطات الصحفية، حيث تأثرت بأخيها الناقد الكبير رجاء النقاش، وشاركت في أغلب الأحداث السياسية التي مرت بها مصر مثل ثورة يناير و30 يونيو، كما ترى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع أن ينقذ البلاد من حرب أهلية، كما استطاع أيضًا أن يعيد لمصر خريطة السياسة العالمية في الخارج وأصبح من خلال هذه الإنجازات أن مصر لها صوت مسموع في المؤسسات الدولية.
