عقدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، اليوم الأربعاء، اجتماعًا للإعداد لتنفيذ احتفالية "رشيد محل ذاكرة" شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية فى الفترة من 18 ـ 21 نوفمبر 2017 بالتنسيق مع كلية التربية بجامعة دمنهور.
ياتي ذلك انطلاقا من اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، خلال المؤتمر الثالث للشباب بمدينة الإسكندرية، لتطوير مدينة رشيد ووضعها فى مكانها اللائق على الخريطة السياحية العالمية فى غضون ثلاث سنوات.
وقالت محافظ البحيرة: إن الاحتفالية سوف يحضرها حفيد العالم الفرنسى شامبليون، الذى فك رموز حجر رشيد، وزوجته المسئولة عن متحف الفنون الجميلة بباريس، وحفيد الجندى الفرنسى بوشار، الذى اكتشف الحجر عام 1799 م، داخل مكونات بناء طابية رشيد "قلعة قايتباى" على النيل، وحفيدة القائد الفرنسى مينو، الذى أشهر إسلامه وتزوج من زبيدة الرشيدية ابنة أحد أعيان رشيد، كما يحضر الاحتفالية الدكتور أحمد يوسف المدير التنفيذى لمركز دراسات الشرق الأوسط ومدير مكتب البوابة فى باريس، والقنصل الفرنسى بالإسكندرية، وبعض الوزراء، ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية.
وأكدت محافظ البحيرة، على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتنفيذ تلك الاحتفالية بالشكل الذى يليق بمكانة مصر، ويؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية، ويضع مدينة رشيد على الخريطة السياحية العالمية.
