الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"إحنا المصريين الأرمن" أفضل فيلم وثائقي في "لوس أنجلوس"

 الفيلم المصرى إحنا
الفيلم المصرى إحنا المصريين الأرمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تفوق الفيلم المصرى «إحنا المصريين الأرمن» على مجموعة الأفلام التى يتضمنها مهرجان لوس أنجلوس فى دورته الـ٢١ التى تم افتتاحها فى ١٣ أكتوبر الجاري.
وعبر المخرج وحيد صبحى عن سعادته بمشاركته فى المهرجان بفيلمه «إحنا المصريين الأرمن»، وحصول الفيلم على جائزة أفضل فيلم وثائقى تاريخى بالمهرجان. 
وقال وحيد صبحى، فى تصريحات لـ«البوابة»: «إن هذه الجائزة تعتبر هى الجائزة الأولى للفيلم، لذا فإن لها مذاقًا خاصًا وإحساسًا مختلفًا وكبيرًا، خصوصا أن المهرجان فى مدينة السينما فى أمريكا بـ«لوس أنجلوس» وفى هوليود، وأكيد هذا نجاح كبير للفيلم، حيث إنه كان حلمًا لفريق العمل منذ بداية العمل على الفيلم». 
وتابع: «الموضوع بدأ معنا بمصوري الفوتوغرافيا فى فترة الثلاثينيات والأربعينات، وبالصدفة لاحظنا أن أشهر مصورى تلك الفترة من الأرمن، ومن هنا بدأ الموضوع، وكان من أشهر هؤلاء المصورين الذين قادونا للفكرة التى عليها الفيلم الآن المصور «فان ليو»، ومن هنا بدأ احتكاكنا بالأرمن الذين شاركونا بذكرياتهم عن مصر، فأردنا شرح كيفية كونهم جزءًا من تكوين النسيج المصرى، وقررنا حينها أن يبقى الفيلم عن المصريين الأرمن لأنهم لديهم حبًا لمصر كبيرًا جدا».
وعن الأماكن التى قامت بعرض الفيلم قال المخرج: «تم عرض الفيلم داخل مصر فى القاهرة والإسكندرية والأقصر والإسماعيلية والعروض كلها كانت ناجحة جدا، وعرض أيضا خارج مصر فى كندا وأمريكا والأردن والجزائر».
وبالنسبة للمهرجانات قال: «تم عرض الفيلم فى مصر بمهرجان القاهرة خلال دورته الأخيرة، ومهرجان الأقصر أيضا قام بعرضه، كما تم عرضه بمهرجان الإسماعيلية السينمائى، وحاليا يتم عرض الفيلم فى المهرجان القومى للسينما المصرية، أما عن المهرجانات الدولية فقد شارك الفيلم بمجموعة من المهرجانات، وهى مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية «IDFA»، ومهرجان كرامة الأردن، ومهرجان وهران للأفلام العربية، وفى مهرجان أمستردام للأفلام التسجيلية، وفى مونتريال تم عرضه فى عرضين من أكبر العروض بحضور القنصل المصرى هناك».
وتابع وحيد: «أكثر الأشياء التى جعلت الفيلم محط أنظار الجميع هو أنه يناقش رسالة تسامح وتقبل الآخر، وللتعايش بين الناس من مختلف الثقافات، حيث يعكس الفيلم صورة مصر فى فترة من الفترات، حينما كانت جاذبة ومنفتحة ومرحبة بكل الناس على اختلاف ثقافتهم وأعراقهم للعيش والعمل ومشاركة ثقافتهم وخبرتهم، ولإثراء المجتمع المصرى الذى يعيشون فيه، ويبحر الفيلم فى رحلة فريدة من خلال الذكريات المتوارثة ما بين جيل من الأرمن الذين أتوا إلى مصر بعد المذابح التى تمت فى عام ١٩١٥ والجيل الجديد الذى ما زال يعيش معنا، ويكمل مسيرة أجداده فى العطاء».
وقال أيضا: «إن الاهتمام الذى حظى عليه الفيلم فى مهرجان السينما العربية لأنه نابع من فكرة المهرجان حيث يُعتبر المهرجان من إحدى أهم العروض السينمائية العربية فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يركز على تعريف العالم على الحضارة العربية وثقافتها عن طريق الأفلام التى تجسّد الواقع العربى الحقيقى وطبيعة الشعب العربى بالتزامن مع الفن والجمال والإبداع».