من المقرر أن تبدأ، اليوم الأربعاء، محاكمة 11 ناشطًا حقوقيًا في تركيا، من بينهم مديرة فرع منظمة العفو الدولية في تركيا إديل أسر، واثنين من النشطاء الأوروبيين في إسطنبول، مع إمكانية أن يواجه المتهمين السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وكان 10 من المتهمين تم احتجازهم بعد حملة مداهمة استهدفت ورشة عمل تدريبية في إسطنبول في 5 يوليو الماضي، وتم احتجاز شخص آخر قبل أسابيع إلى جانب محامين وصدرت تهم تتعلق بالإرهاب بحقهم جميعًا.
ومن بين هؤلاء الأشخاص، المواطن الألماني بيتر شتوتنر والسويدي علي غرافي، ووصفت برلين القضية بأنها غير مفهومة مطلقًا وسخيفة.
ونددت منظمة العفو الدولية بهذه القضية، قائلة إن "هؤلاء الناشطين الشجعان اعتقلوا بدون سبب سوى إيمانهم بحقوق الإنسان".
وحشدت منظمة العفو الدولية مشاهير يطالبون بإطلاق سراح الناشطين، ومن بينهم الممثلين باتريك ستيوارت، ووبي جولدبرج وزاك جاليفياناكيس؛ والموسيقيين بيتر جابرييل وآني لينوكس.