ينعقد مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول 2018 خلال الفترة من 12 – 14 فبراير بمركز القاهرة الجديدة للمعارض ليكون المؤتمر أول فعالية دولية تقام بالمركز الجديد، وذلك في إطار دعم مكانة مصر الإستراتيجية باعتبارها مركزًا حيويًا للصناعة، وتوفير منصة للمشاركين بالمؤتمر لتحويل التوقعات الهائلة الكامنة بالقطاع إلى فرص حقيقية، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويتيح المعرض فرصًا هائلة أمام القطاع العالمي للبترول والغاز لتطوير الأعمال والشراكات بسوق شمال أفريقيا من خلال مشروعات تكرير البترول الجديدة التي تبلغ قيمتها 3.8 مليار دولار، بالإضافة إلى مشروعات الغاز الطبيعي الجديدة التي من المتوقع أن يرتفع حجمها بنسبة 50% عام 2018 و100% عام 2020، يشهد قطاع البترول والغاز في مصر نموًا قويًا وسريعًا.
ويتوقع المهندس طارق الملا، وزير البترول، حفر حوالي 230 بئر تقريبًا بقيمة 2 مليار دولار خلال عام 2018، واستثمارات بقيمة 27.3 مليار دولار في حقول غاز "ظهر"، وشمال الإسكندرية، و"نورس"، بالإضافة إلى توقيع 83 اتفاقية جديدة للحصول على امتيازات تنقيب المنبع، والتي تقدر بحوالي 15.5 مليار دولار.
وقال الملا: "إن مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول مؤهل ليصبح إحدى أهم الفعاليات الأساسية بقطاع البترول والغاز على مستوى العالم. وتأتي دورة المؤتمر لعام 2018 في وقت حاسم نشهد فيه تطورات جوهرية بقطاع الطاقة في مصر، وتعمل مصر حاليًا على دفع عجلة كافة المشروعات الحالية لبدء الاستفادة من جميع الموارد والاكتشافات في أسرع وقت ممكن. ونعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بنهاية عام 2018. وبذلك، سنقوم باستئناف الصادرات، وذلك باستخدام الفائض من الغاز. تسير مصر بخطى سريعة نحو تحقيق أقصى استفادة من إمكاناتها الهائلة لكي تصبح مركز إقليمي لقطاع البترول والغاز بحلول عام 2021".
