الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مجازر "داعش" الجماعية في سوريا والعراق

جانب من مجزرة لداعش
جانب من مجزرة لداعش في العراق-أرشيفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تضاف عملية إعدام تنظيم داعش المتطرف لأكثر من 110 مدنيين في القريتين بوسط سوريا خلال 20 يوماً من سيطرته عليها قبل طرده إلى سجله الطويل من المجازر التي تبناها أو نسبت إليه.

والإثنين، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم أعدم "أكثر من 116 مدنياً بدافع الانتقام، متهماً إياهم بالعمالة لقوات النظام" وذلك أثناء 20 يوماً سيطر خلالها على البلدة منذ مطلع الشهر الحالي حتى السبت.

ومُني التنظيم الإرهابي بهزائم متلاحقة في سوريا والعراق في الأشهر الأخيرة، كما طرد الأسبوع الماضي من مدينة الرقة التي كانت تعد معقله الأبرز في هجوم شنته "قوات سوريا الديمقراطية"، تحالف فصائل كردية وعربية.

إلا أن التنظيم ارتكب أعمالاً انتقامية مروعة في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته، تضمنت إعدامات جماعية وحز الرؤوس.

في 27 و28 أغسطس 2014 أعدم الإرهابيون أكثر من 160 جندياً سورياً بعد سيطرتهم على قاعدة الطبقة الجوية في محافظة الرقة.

في 17 ديسمبر 2014 عثر سكان على مقبرة جماعية في محافظة دير الزور حوى جثث 230 شخصاً من أقاربهم أعدمهم التنظيم، جميعهم من أفراد عشيرة الشعيطات التي كانت تقاتل ضده في شرق المحافظة. وقضى أكثر من 900 من أبناء هذه العشيرة بحسب المرصد السوري.

في 25 مايو 2015 أكد المرصد إعدام التنظيم 217 شخصاً على الأقل في تسعة أيام بينهم 67 مدنياً ضمنهم أطفال، في منطقة بريف حمص الشرقي تشمل مدينة تدمر.

بين 25 و27 يونيو قتل الإرهابيون أكثر من 200 مدني بينهم نساء وأطفال في مدينة كوباني (عين العرب) قبل أن تطردهم الفصائل الكردية.

في يونيو 2014 خطف مسلحون ينتمون إلى التنظيم مئات المجندين العراقيين وغالبيتهم العظمى من الشيعة من قاعدة سبايكر على الطرف الشمالي لتكريت قبل إعدامهم الواحد تلو الآخر بحسب تسجيلات بثها التنظيم المتطرف. وأشارت التقديرات إلى مقتل حوالى 1700 شخص في المجزرة.

بين آخر أكتوبر ومطلع نوفمبر 2014 أعدم الإرهابيون في 10 أيام أكثر من 200 من أبناء عشيرة البونمر التي حملت السلاح ضده في محافظة الأنبار في غرب العراق.

إبادة عرقية

في 19 مارس 2015 أكد تقرير للأمم المتحدة أن الهجمات التي شنها التنظيم على الأقلية الأيزيدية "ترقى إلى إبادة عرقية".

وخضعت هذه الأقلية لتجاوزات وفظائع تخللها إعدام الرجال وسبي النساء وإخضاعهن للاسترقاق الجنسي.

كما يشير التقرير إلى جرائم أخرى كثيرة، منها إقدام الإرهابيين في يونيو على اقتياد حوالي 600 من السجناء في سجن بادوش غالبيتهم من الشيعة، بالشاحنات إلى حافة واد قريب حيث أعدموهم.

مقابر جماعية

وفي 4 أغسطس 2017 أعلن مسؤولون العثور على مقبرة جماعية أخرى تضم رفات 40 رجلاً أعدمهم التنظيم المتطرف عام 2015 إبان سيطرته على الرمادي.

كما عثرت القوات العراقية أثناء عملياتها العسكرية على عشرات المقابر الجماعية التي تضم رفات مئات الأشخاص.

في فبراير 2015 بث التنظيم تسجيلات فيديو لإعدامات بقطع الرأس لرجال قدمهم على أنهم 21 قبطياً من المصريين خطفوا في ليبيا

وفي أبريل نشر فيديو آخر لإعدام 28 رجلاً على الأقل أعلن أنهم أثيوبيون بيد إرهابيين في ليبيا.