الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

بعد واقعة حفيد البنا.. فضائح جنسية وإباحة الشذوذ عند "الإخوان الإرهابية"

 إبراهيم منير نائب
إبراهيم منير نائب المرشد العام للتنظيم الدولي للجماعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدرت جماعة الإخوان الإرهابية نفسها للرأي العام ومؤيديها على أنها جماعة دعوية تسعى لنشر دعوة الإسلام والدفاع عن رايته، ولكن الظاهر عكس الباطن للجماعة، فهناك العديد من الوقائع المخلة للآداب، وليس لها علاقة بالدين التي تزعم الجماعة أنها تدافع عنه. 
فتاريخ الجماعة مليء بالفضائح الجنسية والتي كان آخرها، اتهام مؤلفة فرنسية تدعى هند عياري الإخواني طارق رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية فى جامعة أوكسفورد، وحفيد حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية، بالاعتداء الجنسى عليها.
هذه الواقعة ليست الأولي، فتاريخ الجماعة الإرهابية مليء بالوقائع المنافية للآداب، فقد اتهم عبد الحكيم عابدين زوج شقيقة حسن البنا مؤسس الإرهابية بتهمة التحرش بنساء في الإخوان، وحاول وقتها البنا تبرئة زوج شقيقته وإلقاء اللوم على الدكتور إبراهيم حسن أحد قادة الإخوان الكبار.
وصرح إبراهيم منير نائب المرشد العام للتنظيم الدولي للجماعة خلال لقائه بمجلس العموم البريطاني: "الشريعة الإسلامية نصت على أحقية الإنسان في ممارسة الشذوذ الجنسي"، وبعدها قام القيادي الإخواني الهارب مجدي شلش بإصدار دراسة تبيح لشباب الجماعة بممارسة الشذوذ داخل السجون، مبررًا ذلك لعدم تعرضهم للكبت الجنسي. 
وتتوالى الفضائح للجماعة، بعدما تمكنت السلطات المغربية من ضبط الإخوانية فاطمة النجار في وضع مخل مع الداعية والعضو بحركة الجهاد والإصلاح مولاي عمر بن حماد داخل سيارته بشاطئ المنصورية.
ونشرت إحدى الصحف تحت عنوان "فضيحة من العيار الثقيل" زواج الإعلامي الإخواني أحمد منصور عرفيًا من إحدى الفتيات بحزب الحرية والعدالة في المغرب، وكان زواجه منها مقابل توفير منزل لها وإعطائها 9 آلاف دولار. 
الأمر لم يتوقف عند التحرش أو الزواج العرفي، فقد أفتى القيادي الإخواني يوسف القرضاوي بإباحة ما يسمى بـ" زواج المسيار"، حيث تهب المرأة نفسها للرجل دون شهود، وينسب الطفل لأمه وأبيه حتى الميراث. 
ومن الأمور التي تمارس بين فئات من الجماعة، زواج المتعة، وهو الزواج الذي تبيحه الطائفة الشيعية فقط، ولكن الجماعة دافعت عنه، واعتبرته أنه كان مباحًا في عهد عبدالله بن عباس، ولم يحرمه إلا عمر بن الخطاب.