رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مدارس الإسماعيلية..حضر الطلاب وغاب المدرسون

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد مدارس الإسماعيلية عجزا صارخا في المدرسين وتقاعس مديرية التربية والتعليم عن تدبير الاحتياجات اللازمة في التخصصات الدراسية المختلفة.
وتعاني غالبية المدارس خارج مدينة الإسماعيلية خاصة في القنطرة وفايد، نقصا شديدا في مدرسي اللغة الإنجليزية، ولجأت مديرية التربية والتعليم في الإسماعيلية لعمل نظام المقاصة عن طريق تحويل بعض مدرسي اللغة الفرنسية لتدريس اللغة الإنجليزية لحل المشكلة، كما تعاني فصول رياض الأطفال بإدارة القصاصين التعليمية العجز في المدرسين وتتدخل الواسطة والمحسوبية في نقل المدرسين للعمل الإداري في الإدارات التعليمية مما يساهم بشكل كبير في عجز المدرسين. 
وكشف أحمد فاروق مدير إدارة القنطرة غرب التعليمية أن جميع مدارس الإدارة تشهد تجريفا للمدرسين بسبب سوء توزيعهم بالمحافظة، وعدم وجود معايير محددة لتسكين المدرسين في الإدارات المختلفة في حين ان هناك بعض الإدارات لديها اكتفاء في المدرسين بنسبة تزيد على 300% مثل القنطرة شرق والتل الكبير والقصاصين.
وأوضح فاروق أن جميع اللغات تعاني من عجز صارخ أما الأنشطة فلا يوجد بها مدرس واحد والحصص خارج الخدمة، مؤكدا أن مادة اللغة العربية تحتاج الى 56 مدرسا لسد العجز والاخصائي الاجتماعي 55 مدرسا واللغة الإنجليزية 60 مدرسا والرياضيات 23 مدرسا، كما تشهد الصفوف الأولى للمرحلة الابتدائية عجزا بلغ 260 مدرسا اما مادة العلوم لا يتوفر بها أي مدرس على الرغم من أن الإسماعيلية لديها زيادة بنسبة 200% لكن المدرسين يرفضون الانتقال الى القنطرة. 
وقال محمد عباس مدير إدارة القنطرة شرق إن مدارس شرق البحيرات تشهد عجزا في المدرسين نظرا لصعوبة العبور شرق قناة السويس، مشيرا الى ان شرق البحيرات تضم 4 مدارس اعدادي و6 ابتدائي، وأوضح أنه لسد عجز المدرسين يتم اتباع أسلوب الانتداب. 
ومن جانبه أكد فاخر عبد العزيز وكيل وزارة التربية والتعليم عدم وجود عجز في المدارس، واضاف انه منذ بدء العام الدراسي تم تسكين جميع المدرسين وإعادة توزيعهم على المدارس، كما نحرص على حصول كل مدرس على نصيبه من الحصص المدرسية، وأشار فاخر إلى أنه من خلال المشاركة المجتمعية يتم توفير مدرسين من خارج المدرسة وتوفير مقابل رمزي لهم من مجلس الأمناء.