حمَّل أحمد عامر، مسئول محافظات الصعيد بنقابة الصيادلة شركات دواء بالتسبب فى أزمة نقص عقاقير بالغة الأهمية، إثر قرارها وقف خطوط إنتاج، بذريعة أنها تسبب الخسارة.
وقال: إن مصانع قطاع أعمال توقفت بالكامل، ما أسفر عن زيادة الاعتماد على الاستيراد.
وأشار إلى أنه يأتى على رأس تلك الشركات «ممفيس»، التى توقفت نتيجة لمشاكل مالية، وعدم تحقيقها الأرباح، نتيجة لكونها جزءًا من شركات قطاع الأعمال، والتى تشهد تدهورًا كبيرًا فى إدارتها. وأضاف «عامر»، لـ«البوابة»، أن شركة «ممفيس» بجانب مسئوليتها عن عدد من الأدوية، التى تشكل استخدامًا واسعًا من الجمهور المصري، فهى أيضًا كانت المنتجة لحقنة «الديبومدرول»، لعلاج الالتهابات، والتى لا يوجد لها بديل؛ مؤكدًا أن شركات القطاع العام كانت تغطى ٧٠٪ من احتياجات السوق المصرية، أما الآن فأصبحت لا تغطى رواتبها أو تحقق هامش الربح المطلوب.
وأشار إلى أن شركة «المتحدون»، متوقفة أيضًا عن الإنتاج، وكانت تغطى ٤٩٪، مما تحتاجه مصر من المحاليل؛ مشيرًا إلى أن شركة «أكديما» قامت بشرائها، وتعمل حاليًا على عودتها للسوق، وحل الأزمة التى بدأت فى نوفمبر، من العام الماضي، بعد توقف خط «شركة النيل» أيضًا، إحدى شركات القطاع العام، عن الإنتاج أيضًا
