الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

أبطال تمنوا الشهادة ونالوها.. أحدهم: "عايز أستشهد لأربح من الحور العين.. وبطل آخر: روحي رخيصة علشان بلدي.. والنقيب عمرو صلاح تمناها قبل وفاته بـ 48 ساعة

أبطال تمنوا الشهادة
أبطال تمنوا الشهادة ونالوها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على لوحات الشرف، أبطال من الجيش والشرطة عاشوا حياتهم البطولية، وطوال مسيرتهم كثيرًا ما كانوا يتحدثون عن رغبتهم في نيل الشهادة وهم على خط النار واقفين في مواجهة العدو اللدود الذي يتربص للوطن، حتى أراد الله أن ينالوا تلك الشهادة لتسطر أسماؤهم بالنور على تلك اللوحات وفي أذهان وقلوب الملايين.
ورغم تعدد أسماء هؤلاء الأبطال، إلا أن "البوابة نيوز" سلطت الضوء حول بعض هؤلاء الأبطال من خلال روايات أهاليهم وأسرهم من كل محافظات مصر شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا.

تمنى الشهادة قبلها بـ48 ساعة
عملية الواحات، التى شهدت اشتباكات بين مأمورية من رجال الشرطة وإرهابيين، كان من بين الأبطال الذين استشهدوا بطلًأ يدعى الشهيد عمرو صلاح، الذي استشهد ضمن أفراد المأمورية.
وتواصلت "البوابة نيوز" مع والده قائلًا: "أنا لست حزينًا على استشهاد ابني، ولكني فخورًا به فكان يتمنى الشهادة قبل أي عملية يقوم بها، وتمنى الشهادة قبل ما يطلع العملية بـ48 ساعة، ودا أقل شيء ممكن يقدمه لبلدة، وكنت فرحانا جدا لما سمعت خبر استشهاده"، كانت تلك كلمات والد الشهيد عمرو صلاح".

تمنى الشهادة كثيرًأ 
وعلى نفس الخطى، يشاء القدر أن يرحل بطلًأ تمنى الشهادة كثيرًا حيث يقول محمد الدبركي، والد الشهيد الرقيب أنور الدبركي: "إنه بالرغم من الحزن الشديد الذي أصاب قريتنا عقب سماع نبأ استشهاد نجلي، إلا أنه سعيد للغاية لأنه يعلم بأن نجله الذى كثيرًا ما تمنى الشهادة في سبيل الوطن قد نالها".
وأضاف والد شهيد مواجهات الواحات: "كثيرًا ما كان يقطع إجازته من أجل عمله؛ لأنه كان يستمتع كثيرًا به، كما أن والدته رغم حزنها عليه فهي سعيدة لأنها تعلم أن ابنها في الجنة، وقد تعرَّض من قبل لإطلاق نار من مجهولين، أثناء عودته من عمله، ولم يتعرض وقتها لسوءٍ، لكن الله أراد أن ينال الشهادة بالواحات التى طلبها".

كثيرًا ما تحدث عن رغبته في الاستشهاد
ومن بين الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل وطنهم، وتمنوا الشهادة ونالوها، الشهيد النقيب أحمد شوشة، بطل معركة الواحات.
تقول عمة الشهيد: "كان بطلًا وكان باستمرار يتحدث بأنه لن يتوانى عن تقديم روحه لوطنه، وكان يتمنى الشهادة من أجل وطنه.. وكان يقول:عايز أستشهد لأربح من الحور العين".
"محمد ابني كان دائما يتوقع استشهاده ورفض الزواج، وكان كثير التحدث عن الشهادة والشهداء وكان يقول ربنا يجعلنا من الشهداء"، هذا ما قاله والد الشهيد الرائد محمد صلاح محمد إسماعيل.
ويستمر والد الشهيد في الحديث عن ابنه قائلًا: "رفض الزواج وكان يتمنى الشهادة لأربح من الحور العين بالجنة"، جدير بالذكر أن الشهيد الرائد محمد صلاح محمد إسماعيل استشهد برفح، إثر الهجوم الإرهابي الذي تعرض له كمين البرث بمدينة رفح شمال سيناء.