37.8 مليون «متزوجون».. و18 مليونًا «أمى» و7 ملايين يقرأون ويكتبون دون الحصول على مؤهل.
رصد تقرير التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت، لعام ٢٠١٧ العديد من المؤشرات الإيجابية والسلبية فى المجتمع التى جاء بعضها مبشرًا والبعض الآخر صادمًا لكثير من المصريين، وترصد «البوابة» أهم الحقائق التى جاءت بالتقرير.
يعد التعداد العام للسكان ٢٠١٧ التعداد الـ١٤ فى سلسلة التعدادات المصرية الحديثة، ويعتبر أول تعداد إلكتروني، حيث تم تصميم وتنفيذ هذا التعداد بجميع مراحله إلكترونيا وبجهود وطنية، وشهد التعداد ٥ تجارب قبل تنفيذه، وتم انتقاء وتجريب أكثر من ٥٠٠ مدرب لتدريب ٤٠ ألف مشترك، وتم اتخاذ ٤٥٠ مقرا بمختلف المحافظات، تم تدريب المشتركين فيها، وتم استخدم أكثر من ٤٤ ألف جهاز «تابلت»، وتم استخدام ٣١ ألف خريطة لمناطق العمل مُحملة على التابلت، وتم طبع وتوزيع ٤٣ مليون بطاقة رقم تنظيمى للخدمات، كأول رقم خدمى للوحدات الحالية والمستقبلية.
وقدر التقرير عدد السكان المتسربين من التعليم فى ٢٧ محافظة بنحو مليون و١٢٢ ألفًا و٤٦٦ من الذكور والإناث، وزادت نسبة الفتيات المتسربات من التعليم عن الذكور حيث بلغت نسبة الإناث فى المتسربين من التعليم ٥٩٩ ألفًا ٧٠٥ فتاة، بينما بلغ الذكور ٥٢٢ ألفًا و٧٦١ شابًا.
ورصد التقرير العديد من الأسباب التى تسببت فى التسرب من التعليم، وهى عدم رغبة الفرد، وعدم رغبة الأسرة، والظروف المادية، ووفاة أحد الوالدين، وإنفاق الوالدين، وتكرار الرسوب، والعمل، والزواج، والإعاقة، وجاء فى مقدمتها عدم رغبة الفرد بنحو ٣٠٩ آلاف و٨٨٥ شخصًا من الجنسين، وتلاها عدم رغبة الأسرة فى تعليم أبنائها بنحو ١٦١ ألفًا و٦٦٥ شابًا وفتاة.
وجاءت الظروف المادية فى المرتبة الثالثة فى أسباب التسرب من التعليم فى المحافظات، حيث بلغت ١٣٤ ألفًا و٧٧٧ من الجنسين، وتلاها تكرار الرسوب بنسبة ٨٠ ألفًا و٥٧٧، وجاءت أقل نسبة فى أسباب التسرب من التعليم نسبة الإعاقة، حيث بلغت ٥ آلاف و٩٦٣، وأسباب أخرى غير المذكورة بالتقرير بنسبة ألف و٧٧ حالة.
وحصلت محافظة الجيزة على أعلى محافظة من المتسربين فى التعليم.
وذكر التقرير أن عدد المصريين المتزوجين أكثر من ١٨ سنة فى ٢٧ محافظة بلغ ٣٧ مليونًا و٨٤٢ ألفًا و٢٩٢.
وقدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، طبقا لنتائج التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت لعام ٢٠١٧، إجمالى عدد السكان المصريين ممن هم فى عمر ١٨ سنة فأكثر من المعقود قرانهم بنحو ٢٠٥ آلاف و٦٦٢ نسمة، من إجمالى ٥٦ مليونًا و٩٥٦ ألف نسمة فى سن الزواج.
وبلغ عدد الإناث المعقود قرانهن ١٠٤ آلاف و٥٩١، مقابل ١٠٤ آلاف و٥٩١ من الذكور، يتركز أغلبهم من الذكور والإناث مجتمعين فى المناطق الحضرية عنها فى الريف بعدد ١٣٥ ألفًا و٤٦٥ فردًا.
وسلطت مؤشرات التعداد الضوء على ظاهرة تأخر سن الزواج بين سكان الجمهورية خلال عام ٢٠١٧، مقارنة بما كانت عليه قبل عشر سنوات، حيث أظهرت تلك المؤشرات ارتفاع أعداد من لم يسبق لهم الزواج مطلقًا إلى ١٣ مليونًا و٦٦٩ ألفًا و٥٦٨.٤ فرد خلال عام ٢٠١٧، مقارنة بنحو ١١ مليونًا و٨٥٣ ألفًا و١٢١ فردًا عام ٢٠٠٦.
أما بالنسبة للعقارات التى تملكها مصر، سواء السكنية أو المخصصة للعمل، بلغت وفقا لنتائج التعداد، ١٤ مليونًا و٢٩٨ ألفًا و٨١١ مبنى عاديا، يقع أغلبها فى الريف بعدد ٩ ملايين و٩٨٠ ألفًا و٤٤٥ مبني، مقابل ٤ ملايين و٣١٨ ألفًا و٣٦٦ مبنى فى الحضر.
وكشفت نتائج التعداد عن وجود نحو ١٦١ ألفًا و١٥٧ مبنى تاريخيًا وأثريًا يعود تأسيسها إلى ما قبل عام ١٩٤٤، يقع العدد الأكبر منها فى الريف بعدد ٨٨ ألفًا و٣٥٠ مبنى قديمًا، مقارنة بنحو ٧٢ ألفًا و٨٠٧ مبانٍ قديمة فى الحضر.
وتتركز المبانى التاريخية فى محافظات القاهرة بما يقارب ٢٢ ألف مبنى، وسوهاج بعدد ١٣.١٧ ألف مبنى، والإسكندرية بنحو ١١.١٩٢ ألف مبنى.
ثم ارتفع عدد المبانى فى مصر التى تأسست خلال الفترة بين عامى ١٩٤٤ - ١٩٦٠ بنحو ٢٥٨ ألفًا و٣١٤ مبنى منها ١١٣.١٠٢ ألف مبنى شيدت فى الحضر، و١٤٥.٢٣٩ ألف مبنى شيدت فى الريف.
وتسارعت حركة تشييد المبانى فى مصر بشكل كبير بداية من عام ١٩٨٠ حيث ارتفعت أعدادها إلى مليونين و١٠ آلاف مبنى، مواصلة الارتفاع إلى ٣ ملايين و٢٤٩ ألف مبنى عام ١٩٩٠، وصولا إلى ٣ ملايين و٥٥٨ ألف مبنى خلال عام ٢٠٠٠.
إلا أن الاضطرابات السياسية والاقتصادية والأمنية التى صاحبت أحداث الثورة عام ٢٠١١، أدت إلى تباطؤ وتيرة بناء المبانى العادية إلى مستويات أقل بكثير عما كانت عليه قبل عام، حيث بلغت أعدادها ٣٦٥ ألفًا و٧٨٤ مبنى أغلبها فى الريف بنحو ٢٦٩ ألفًا و٧٢٤ مبنى.
وسجلت المبانى التى تم تأسيسها حديثا تحسنًا طفيفًا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمقدرة بنحو ١.٥ مليون مبني، منها ٤٠٨.٠٠٨ آلاف مبنى عام ٢٠١٣، و٣٢٤.٠٦٣ ألف مبنى عام ٢٠١٤، و٣٧٤.٢٤١ ألف مبنى عام ٢٠١٥ و٣٣٠.٠٦٤ ألف مبنى عام ٢٠١٦، ليتراجع العدد إلى ١٢٣.٣٠٣ آلاف مبنى عام ٢٠١٧.
وذكر التقرير أن عدد السكان فى مصر طبقا للحالة التعليمية فئات ١٠ سنوات فأكثر، حيث قدرها بنحو ٧١ مليونًا و٣٦٩ ألفًا و٢٣٥ من الذكور والإناث، وبلغ عدد الذكور ٣٦ مليونًا ٨٢٨ ألفًا و٥٢٦، والإناث ٣٤ مليونًا و٥٤٠ ألفًا و٧٠٩.
وقدر التقرير عدد الأميين فى مصر بنحو ١٨ مليونًا و٤٣٣ ألفًا و٥٩٠، وبلغت أقل نسبة أمية فى مصر فى الفئة العمرية الأقل من ١٠ سنوات نحو ٣٨٤ ألفًا و٧ من الذكور والإناث، وبلغت أعلى نسبة فى الفئة العمرية الأقل من ٥٠ عاما بعدد مليون و٨٧٣ ألفًا و٦٨٧ من الجنسين، وحصلت الإناث على العدد الأكبر فى الأمية بهذه الفئة بنحو مليون و١٣٨ ألفًا ٩٧٤، وبلغ عدد الذكور ٧٣٤ ألفًا ٧١٣ شابًا.
وحصل الريف على العدد الأكبر فى الأمية بالفئة العمرية الأقل من ٥٠ عاما بنحو مليون و٢٨٨ ألفًا و٧٥٥ من الجنسين، بينما حصل الحضر على ٥٨٤ ألفًا و٨٣٢.
ورصد التقرير عدد المصريين الذين يقرأون ويكتبون دون الحصول على مؤهل بنحو ٧ ملايين و٥٦ ألفًا ٣٨١ من الجنسين، وجاء أعداد الذكور أكبر من الإناث حيث بلغ عدد الذكور ٣ ملايين و٨٢٣ ألفًا و٢٢٣ والإناث ٣ ملايين و٢٣٣ ألفًا و١٥٥.
وجاء أقل عدد ممن يجيدون القراءة والكتابة دون مؤهل فى الفئة العمرية الأعلى من ٧٥ عاما بنحو ٥٥ ألفًا و٩٨ من الجنسين، بينما حصلت الفئة العمرية الأقل من ١٠ سنوات على العدد الأعلى فى هذا الإحصاء بنحو ٤ ملايين و٥٤٤ ألفًا و٢١٠ من الذكور والإناث.
وقدر التقرير عدد الذين تم محو أميتهم فى مصر بنحو ٣٩١ ألفًا و١٠٥ من الذكور والإناث، وحصل الذكور على العدد الأعلى بنحو ٢٤٢ ألفًا و٥٦ شابًا، بينما حصل الإناث على ١٤٩ ألفًا و٤٩ فتاة.
وجاء العدد الأعلى فيمن تم محو أميتهم فى الفئة العمرية الأقل من ٣٥ عاما بنحو ٤٦ ألفًا و٢٦٢ شابًا وفتاة، وجاء عدد الذكور أعلى من الإناث حيث حصل الذكور على ٢٨ ألفًا و٧٦٢ مقابل ١٨ ألفًا و١١٢ فتاة، وحصلت الفئة العمرية الأعلى من ٧٥ عاما على العدد الأقل فى محو الأمية بنحو ٧ آلاف و٩٥ من الجنسين.
وأشار تقرير إحصاء سكان مصر ٢٠١٧، إلى أن عدد المصريين المسجلين فى التربية الفكرية من الجنسين ٢٠٠ ألف و١٠٢ شاب فتاة، وحصل الذكور على العدد الأعلى بنحو ١١٣ ألفًا و٧٢٥ شابًا مقابل ٨٦ ألفًا و٣٧٧ ألف فتاة، وحصل الحضر على العدد الأعلى بنحو ١٤٠ ألفًا و٩٤٥ من الجنسين، مقابل ٥٩ ألفًا و١٥٧ من الجنسين بالريف.
وبلغت النسبة الأقل فى رواد التربية الفكرية فى الفئة العمرية الأقل من ٧٠ عامًا، بنحو ألف و٢٩٤ شابًا وفتاة، بينما حصلت الفئة العمرية الأقل من ٣٠ عاما على العدد الأعلى بنحو ٢٩ ألفًا و٥٢٤ من الجنسين.
وقدر التقرير عدد المصريين الحاصلين على مؤهل الشهادة الابتدائية بنحو ٧ ملايين و١٠٧ ألفًا و٢٣٠ من الجنسين، وجاء أعداد الذكور أعلى من الإناث بعدد ٣ ملايين و٧٦٣ ألفًا و٩١٨ مقابل ٣ ملايين و٣٤٣ ألفًا و٣١٢ فتاة.
وحصل الريف على العدد الأكبر من الحضر بعدد ٤ ملايين و٣٢٨ ألفًا و٥٠٧ شباب وفتايات، مقابل ٢ مليون و٧٧٨ ألفًا و٧٢٣ من الجنسين فى الحضر.
وقدر التقرير عدد المصريين الحاصلين على مؤهل الشهادة الإعدادية بنحو ٦ ملايين و٣٤٧ ألفًا و٦٨٠ من الجنسين، وحصل الذكور على العدد الأعلى بنحو ٣ ملايين و٣٣٣ ألفًا و٧٢٥ شابًا، مقابل ٣ ملايين و١١ ألفًا و٥٣٢ فتاة.
وقدر تقرير إحصاء السكان ٢٠١٧، عدد الحاصلين على مؤهل الثانوية العامة أو الأزهرية بنحو ٤ ملايين و٩٠٧ آلاف و٩٣٠ من الذكور والإناث، وجاء عدد الذكور أعلى من عدد الإناث بنحو ٢ مليون و٦٠٩ آلاف و٢١٨ شابًا، مقابل ٢ مليون و٢٩٨ ألفًا و٧١٢ فتاة، وجاءت عدد الحضر أعلى من الريف بنحو ٢ مليون و٦٦٤ ألفًا و٦١١ من الجنسين، مقابل ٢ مليون و٢٤٣ ألفا و٣١٩ من الذكور والإناث بالريف.
أما المصريون الحاصلون على مؤهل فنى متوسط، فبلغ عددهم ١٥ مليونًا و٨٦٤ ألفًا و٢٩٢ شابًا وفتاة، وجاء الذكور أعلى من الإناث بنحو ٨ ملايين و٩٥٠ ألفًا و٩٥٧ شابًا مقابل ٦ ملايين و٩١٣ ألفًا و٣٣٥ فتاة، وحصلت الفئة العمرية الأقل من ٢٥ على العدد الأعلى بنحو ٢ مليون و٨٩٠ ألفًا و٨٥٠ من الجنسين، وجاء عدد الذكور أعلى من عدد الإناث، حيث حصل الذكور على مليون و٥٠٦ ألفًا و٩٩١ مقابل مليون و٣٨٣ ألفًا و٨٥٩ فتاة.
وجاء عدد الحاصلين على مؤهل متوسط من الريف أعلى من الحضر بنحو ٩ ملايين و٤٦ ألفًا و٥٩٩ شابًا وفتاة، مقابل ٦ ملايين و٨١٧ ألفًا و٦٩٣ من الذكور والإناث بالحضر.
أما الحاصلون على مؤهل فوق المتوسط، فبلغ عددهم ٢ مليون و٢٤٥ ألفًا و٣١٨ من الجنسين، وجاء عدد الذكور أعلى من الإناث بنحو مليون و٢٥٩ ألفًا و٥٢ شابًا مقابل ٩٨٦ ألفًا و٢٦٦ فتاة.
وقدر التقرير عدد الحاصلين على مؤهل جامعى بنحو ٨ ملايين و٤٣٥ ألفًا و٧٣١ شابًا وفتاة، وحصل الذكور على العدد الأعلى من الإناث بنحو ٤ ملايين و٧٠٦ آلاف و٩٢٩ شابًا مقابل ٣ ملايين و٧٢٨ ألفًا و٨٠٢ فتاة.
وحصلت الفئة العمرية الأقل من ٢٥ عاما على العدد الأعلى فى المؤهل الجامعى بنحو مليون و٨٤٧ ألفًا و٩٦٤ من الجنسين، وجاء عدد الذكور أعلى من الإناث بنحو ٩٢٩ ألفًا و٥٤٥ شابًا مقابل ٩١٨ ألفًا و٣١٩ فتاة.
أما الحاصلون على دبلوم عال، فبلغ عددهم ١٨٧ ألفًا و٧٦٨ من الجنسين، وجاء الذكور أعلى من الإناث بنحو ١٠٧ آلاف و٨١٣ شابًا مقابل ٧٦ ألفًا و٧٦٨ فتاة، وحصلت الفئة العمرية الأقل من ٢٥ على العدد الأعلى بنحو ٣٩ ألفًا و١٨٢ شابًا وفتاة، وجاء عدد الحضر أعلى من الريف، بنحو ٢٩ ألفًا و٢٩٢ من الجنسين مقابل ٩ آلاف و٨٩٠ فى الريف من الجنسين.
وقدر تقرير إحصاء سكان مصر ٢٠١٧ عدد الحاصلين على درجة الماجستير فى مصر بنحو ١١٢ ألفًا و٣٦٥ من الجنسين، وحصل الذكور على النسبة الأعلى من الإناث بنحو ٦٨ ألفًا و٤٨٧ شابًا مقابل ٤٣ ألفًا و٨٧٨ فتاة، وحصلت الفئة العمرية الأقل من ٣٠ عاما على العدد الأعلى بنحو ٢٠ ألفًا و٩٤٧ شابًا وفتاة، وحصل الذكور على العدد الأعلى بنحو ١٢ ألفًا و٣٣٩ شابًا مقابل ٨ آلاف و٦٠٨ فتايات. وقدر التقرير عدد الحاصلين على درجة الدكتوراه فى مصر بنحو ٨٢ ألفًا و١٦٦ شابًا وفتاة، وحصل الذكور على العدد الأعلى بنحو ٥٤ ألفًا و٣٠٩ شاب مقابل ٢٧ ألفًا ٨٥٧ فتاة، وجاء العدد الأعلى فى الفئة العمرية الأقل من ٣٠ عاما بنحو ١١ ألفًا و٤٩٣ شابًا وفتاة. وحصل الحضر على العدد الأعلى من الحاصلين على درجة الدكتوراه بنحو ٦٧ ألفًا و٤٢١ من الجنسين مقابل ١٤ ألفًا و٧٤٥ من الجنسين بالريف.
ورصد التقرير الصعوبات الجسمانية التى يعانى منها المصريون منذ ٥ سنوات فأكثر بحسب نوع الصعوبة، سواء صعوبة الرؤية والسمع والتذكر، أو التركيز والمشي، أو صعود السلالم، أو الفهم والتواصل مع الآخرين، وجاءت النسبة مبشرة حيث إن ٣٩. ٩٧٪ من المصريين لا يوجد لديهم صعوبة تعوقهم من التواصل مع الآخرين، مقابل ٢.٦١٪ من المصريين لديهم صعوبة وظيفية. وجاءت صعوبة المشى وصعود السلالم فى المركز الأول بنسبة ١.٤٠٪، تليها صعوبة الرعاية النفسية بنسبة ٠.٧٣٪ وتلاها صعوبة الفهم والتواصل مع الآخرين بنسبة ٠.٦٧٪ من المصريين. وكشف تقرير إحصاء سكان مصر ٢٠١٧، عن أعداد المصريين المشتركين تحت مظلة التأمين الصحى سواء من قطاع حكومى أو خاص، وقدر التقرير إجمالى عدد المصريين المشتركين فى مظلة التأمين الصحى الحكومى من العاملين بالقطاع الحكومى ٤٧.٤٥٪ بنسبة ٥٠.٢٦٪ للذكور و٤٤.٤٧٪ للإناث، وحصل الريف على النسبة الأعلى من الحضر بنحو ٤٧.٧٩٪ مقابل ٤٦.٨٨ ٪ فى الحضر.
وبلغ عدد المشتركين فى التأمين الصحى من العاملين بالقطاع الخاص ٢.٩٦٪ من الذكور والإناث، وبلغت نسبة الذكور ٣.٩٤٪ والإناث ١.٩٢٪.
أما نسبة المشتركين فى مظلة التأمين الصحى من جهات غير حكومية أو خاصة فبلغت ٤٤٪ من الذكور والإناث، وبلغت نسبة المصريين غير المشتركين أو المستفيدين من مظلة التأمين الصحى ٤٩.١٥٪.
وجاءت محافظة البحيرة فى مقدمة المحافظات التى لا تقع تحت مظلة التأمين الصحى بنسبة ٥٢.١٢٪، وجاءت نسبة الإناث أعلى من الذكور بنسبة ٥٥.٥٠٪ مقابل ٤٨.٩٥٪ من الذكور.
