المطربة: أحب العمل مع موريس لوقا و«أبوغزالة» لأننا من خلفيات موسيقية مختلفة
فى كابينة بالإسكندرية، خرجت ألحان الثلاثى مريم صالح وتامرأبو غزالة وموريس لوقا، إلى كلمات الشاعر ميدو زهير، لتأخذ موسيقى الأندرجراوند، ويمزج ألوانا مختلفة من الموسيقى ليشكل حالة تجمع بين الشعبى والسايكوباتية، أطلقوا عليه اسم «الإخفاء»، بعد تحضير ٣ سنوات وعرضه «أون لاين» على الإنترنت.
تقول مريم صالح حاولنا خلال الألبوم تقديم شكل جديد ومختلف عما قدمناه من قبل، فمن يسمع «الإخفاء» سيجد أن أغانيه تجمع بين جنون موريس وقوة صوتى وجرأة تامر وواقعية زهير.
وعن تعاونها الدائم مع الشاعر ميدو زهير قالت: «سبق أن تعاونت مع الشاعر ميدو زهير فى ٥ أغان من قبل وهى: «أنا مش بغني»، «إصلاحات»، «وطن العك»، «الرباعيات»، «طول الطريق»، حيث خلق ميدو الطابع المصرى فى الألبوم من خلال كلماته أكثر من أى شيء آخر فى الموسيقى».
وبسؤالها عن تفضيلها لكلمات ميدو زهير عن أى شاعر آخر قالت: «ميدو شاعر عبقري، موهوب فى كتابة شعور الناس، قصائده موجعة وبسيطة، كلماته تخلق مشاعر معقدة يصاحبها كوميديا سوداء»، كما اننى أراه من أفضل شعراء جيله، فهو يمتلك موهبة تجعل قصائده تدفق بعفوية دون أن يفكر فى صنعها أو هيكلها النهائي».
وأشارت مريم إلى أنها تعاقدت خلال الفترة القادمة لتقديم ٥ حفلات خارج مصر تستمر حتى يونيو ٢٠١٨، وقالت: «فى ٥ نوفمبر المقبل سوف نقدم حفلا فى قاعة فاشنج Fasching فى ستوكهولم بالسويد، وفى يوم ١٧ من الشهر نفسه سوف نشارك فى مهرجان وصلة الموسيقى بدبي، وفى ٧ إبريل القادم تعاقدنا على تقديم حفلة فى مسرح مدينة الموسيقى، فيلهارمونى باريس بفرنسا، أما يوم ١٠ يونيو فستكون نهاية جولتنا فى متحف برنالى بفرنسا أيضا».
وأضافت مريم: «هناك جمهور كبير يتابع حفلاتنا المختلفة التى نقدمها خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن الجمهورين المصرى والتونسى من أكبر الجماهير المتابعة لنا».
وعن العمل مع لوقا وأبوغزالة قالت: أحب العمل مع موريس لوقا وتامر أبو غزالة، لأننا من خلفيات مختلفة فى الموسيقى العربية البديلة، ودروبنا مستمرة بالتقاطع، وعملنا إلى جوار بعضنا البعض يعد من مصادر الإلهام ذاتها، وهو ما ينتج عنه الكثير من الإبداع كتقديمنا ترجمات مختلفة لموسيقى المهرجان المصرية خلال السنوات الماضية، فتامر مذيع ومغنٍ فى نفس الوقت، وطوال الوقت نمتلك نفس الشعور بالدأب والاجتهاد من أجل أن نقدم للجمهور ما هو جديد، ونفس الكلام ينطبق على موريس لوقا، وجلسنا كثيرًا من أجل الألبوم، حيث تجمعنا روح الحب والاحترام. وواصلت حديثها قائلة: كنا نحاول بأقصى جهد أن يخرج ألبومنا الأخير «الإخفاء» إلى النور، وبدأنا العمل على أفكار الأغنيات أنا وتامر وموريس، واستعددنا وجهزنا له فى الإسكندرية وعمان، وقمنا بتسجيله فى بيروت، واستخدمنا كثيرًا من الآلات فى موسيقاه، ثم أطلقناه فى القاهرة.
