قال أحمد عبدالفتاح، ضابط بقطاع مصلحة السجون، في شهادته، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والتي تنظر محاكمة المعزول محمد مرسي، و27 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقًا بـ"اقتحام السجون": إنه توجد علاقة بين تواجد الإخوان بسجن وادي النطرون، ووقائع اقتحامه.
وأكد أنه عقب تسكين عناصر الإخوان بعنبر 3 صحراوي بـ24 ساعة، حدثت المناوشات التي سبقت اقتحام السجون، وأن عنبر 2 سياسي، والذي يضم الجماعات الجهادية، هو من أحدث "الهيجان" داخل السجن قبل اقتحامه، وأن المعتقلين السياسيين شاركوا المقتحمين في إتلاف مباني وأوراق إدارة السجن.
وأضاف الشاهد أن المقتحمين طالبوا من المساجين الجنائيين مغادرة السجن، وإلا سيقتلوهم، وأن المتهم عصام العريان، عرفه بنفسه يوم إيداعه بعنبر 3 بسجن وادى صحراوي، وأكد له بأنه لن يطول انتظاره داخل محبسه.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.