لبى عشرات الأثريين المصريين اليوم دعوة مفتوحة للاعتصام، حتى الاستجابة لمطابهم، والتي تمثلت في علاوة الحد الأدنى، حافز الإثابة، الأجر المكمل، تثبيت المتعاقدين، تحويل موظفي باب سادس إلى باب أول، جعل الأجر نظير العمل والحصول على التسويات لمن هم قبل قانون الخدمة المدنية، مع المطالبة بإقالة محمد رمضان من مكتب الوزير وتحسين الرعاية الصحية.
وكانت مروة عبدالحفيظ رئيس اتحاد العاملين بالآثار قد ذكرت على صفحتها أنهم سبق وان أرسلوا فاكسا للرئاسة للرد ومن ثم لجأوا للاعتصام للمطالبة بحقوقهم. فيما علق أثريون متهمين قطاع المشروعات في الوزارة بالفساد المالي.
من جانبه، قال أيمن العشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية للبوابة، بأن هناك مساعي جادة لتحسين دخل العاملين بالآثار، وأبدى دهشته من وقفة واعتصام الأثريين اليوم رغم أن أحدا منهم لم يضار ماديا، وإنما يطلبون زيادة دخلهم، وأكد أن الاعتصام إجراء متسرع من قبل الأثريين المشاركين وينم عن سوء تواصل مع الوزارة، في حين أن الوزارة قامت بالتواصل مع وزارات المالية والتخطيط وصولا لجهاز التنظيم والإدارة والذي وافق على زيادة الأجر المكمل للعاملين بالأعلى للآثار وصندوق آثار النوبة للعام المالي 2017 / 2018.
