السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

اللواء عادل رجائي.. أسد هدم الأنفاق

اللواء عادل رجائي
اللواء عادل رجائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الذكرى الأولى لاغتيال اللواء أركان حرب عادل رجائي، الذي طالته يد الغدر والإرهاب الخسيس من عناصر جماعة الاخوان الارهابية، أمام منزله بالعبور، أثناء توجهه للعمل.
عُرف رجائى بأخلاقه الحميدة وقربه من الضباط والجنود، كما كان له دور بارز فى عملية هدم الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة، خلال فترة كبيرة من العمل فى شمال سيناء.
تولى العميد عادل رجائى، منصب قائد أركان حرب قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور، فى أوائل عام ١٩٩٨، وتزوج بالصحفية سامية زين العابدين، وكان مسئولا عن ملف هدم الأنفاق الواصلة بين غزة وسيناء.
وفي 25 ديسمبر 2016، كشف قطاع الأمن الوطني ملابسات تنفيذ حادثى اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى والهجوم على كمين العجيزى بمحافظة المنوفية، والسابق إعلان ما يسمى بـ"لواء الثورة" التابع لتنظيم الإخوان الإرهابى مسئوليته عنهما، حيث تم تحديد مرتكبى الحادثين وتم التعامل الفورى مع تلك المعلومات.
وبإجراء التحريات تبين أن المزرعة المشار إليها مملوكة للإخوانى الهارب طارق محى سيد أحمد عبدالمجيد جويلى، ويتردد عليها آخرون من عناصر الحراك المسلح الإخوانى، وأنها تستغل فى تصنيع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات.
وباستهداف المزرعة المشار إليها عُثر على 5 بنادق آلية، و11 خزينة، و3 طبنجات صوت إحداها معدلة لإطلاق النيران، وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسخان كهربائى سعة 50 لترا مفرغ من الداخل معد للتعبئة بالمواد المتفجرة، و3 فرد خرطوش، و2 قنبلةF1،5 ماسك أسود، دونك كهرباء، غطاء رأس مموه خاص بالقوات المسلحة، و2 مفجر، وجوال به مادة TNT، وكميات كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.
ومن أبرز تلك المضبوطات السلاح الآلى الذى تم استخدامه فى ارتكاب الحادثين، وسلاح آلى تم الاستيلاء عليه من القوة المرافقة فى حادث استشهاد العميد عادل رجائى، وسلاحين آليين تم الاستيلاء عليهما من قوة كمين العجيزى.
وتم تحديد العناصر المشاركة فى الحادثين المشار إليهما، والمترددة على المزرعة، واعتزامهما التردد على الطريق الإقليمى بمنطقة كفر داوود بمدينة السادات، والتقابل مع عناصر مجموعاتهم للإعداد لتنفيذ عمل إرهابي.
وعقب ضبطهما، بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه قوات الشرطة، التى تعاملت معهما على الفور، وأسفر ذلك عن مصرعهما، وهما طارق محى سيد أحمد عبدالمجيد جويلى، سائق مقيم مدق الجزار القبلى كفر داوود بمركز السادات، المسئول عن المزرعة، ويوسف محمد عبدالمقصود محمود البيوقى، مقيم بشارع النصر قرية الأخماس بمركز السادات.