قال العقيد أحمد عبدالفتاح، رئيس مباحث سجن وادي النطرون السابق، شاهد إثبات فى قضية اقتحام السجون: إنه تم استقبال 35 مسجونا جديدا من جماعة الإخوان الإرهابية في السجن، وتم إيداعهم بالعنابر، فأحدثوا هياجًا بين المساجين ومشاحنات عديدة.
وأضاف عبدالفتاح: أنهم قاموا بالطرق على البوابات في محاولة لكسرها للهروب من السجن، وبعد ذلك قامت قوات تأمين السجن بمحاولة السيطرة على الموقف قبل أن يتعرض السجن للاعتداء من جانب مجهولين خارج السجن، والذين قاموا بدورهم بإطلاق النيران، مؤكدًا أنه تم التعامل معهم حتى صباح اليوم التالي.
ولفت الشاهد إلى أن التعامل مع المجهولين أدى إلى نفاد الذخيرة من قوات التأمين، وفي ذلك الوقت نجح ملثمون في اقتحام السجن وحرق مبنى الإدارة وتهريب المسجونين.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
وأضاف عبدالفتاح: أنهم قاموا بالطرق على البوابات في محاولة لكسرها للهروب من السجن، وبعد ذلك قامت قوات تأمين السجن بمحاولة السيطرة على الموقف قبل أن يتعرض السجن للاعتداء من جانب مجهولين خارج السجن، والذين قاموا بدورهم بإطلاق النيران، مؤكدًا أنه تم التعامل معهم حتى صباح اليوم التالي.
ولفت الشاهد إلى أن التعامل مع المجهولين أدى إلى نفاد الذخيرة من قوات التأمين، وفي ذلك الوقت نجح ملثمون في اقتحام السجن وحرق مبنى الإدارة وتهريب المسجونين.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.