التمس دفاع المتهم الثالث، بالقضية المعروفة بـ"الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة، براءته تأسيسًا على عدة دفوع، استهلها ببطلان عرض المتهم على النيابة لمرور أكثر من 24 ساعة على القبض عليه.
ودفعت المرافعة بُبطلان إجراءات التحقيق لعدم حضور مُحاميه، وكذلك انعدام التحريات لكونها مكتبية –وفق تعبيره- وما تلاها من إجراءات، وانتفاء صلة المتهم بالواقعة لعدم وجوده على مسرح الجريمة، وكذلك الدفع بخلو الأوراق، ودفع بانتفاء أركان الانضمام لأي جماعة مؤسسة على خلاف القانون، وانتفاء أركان جريمة إمداد جماعة بالأسلحة أو الذخائر أو الأموال، وانتفاء أركان جريمة التجمهر، وكيدية الاتهام وتلفيقه.
وتابع الدفاع مُشيرًا إلى أنه بضبط المتهم لم يُعثر معه على أي أسلحة، موضحًا دفعه بعدم جدية التحريات، لافتًا لذكرها ان المُتهم المُشار اليه موكله عقد وجميع المتهمين اجتماعاتهم بالمقاهي العامة بالهرم وفيصل، نافيًا منطقية ذلك مُعبرًا عن ذلك بالقول: "فيصل أزحم من شبرا"، وأن لا منطق من عقد اجتماعات لتدبير عمليات إرهابية في مقهى عام.
ونفى الدفاع ما ذكرته التحريات بظهور وجوه المتهمين بالفيديوهات المصورة للواقعة، مُستندًا في ذلك على محضر إجراءات النيابة والذي أثبت تفريغ المقاطع فيه عدم ظهور أي وجه، وهو ما تكرر في جلسة المُحاكمة حينما تم عرض المقاطع.
وأكمل الدفاع دفعه بالإشارة الى اختلاف محل سكن المُتهم، في محضر التحريات، عن محضر الضبط، عن ما هو حقيقي بالفعل.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في الفترة من منتصف 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون وأمدوهم بأسلحة وأموال وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة وحازوا أسلحة نارية وذخائر فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.
