تجاوز الـ65 من عمره، إلا أن مشاهد استشهاد أبناء الوطن من الجيش والشرطة ذكّرته بمواجهاته للعدو الصهيونى فى حرب أكتوبر، وهو ما دفعه للتقدم بطلب رسمي للتطوع في الجيش، لمواجهة الإرهاب.
توجه مصطفى عبدالمنعم الفرماوى، لمنطقة تجنيد المنصورة، طالبًا الموافقة من وزير الدفاع في طلب رسمي، على إعادة التحاقه بصفوف القوات المسلحة للمشاركة فى القضاء على الإرهاب.
وقال "الفرماوي": إنه على المعاش، ومن قرية "منية سندوب"، التابعة للمنصورة، وشارك فى حرب أكتوبر ضمن الكتيبة 26 مشاة بالفرقة السابعة باللواء الثامن بالجيش الثالث الميداني.
وأضاف: "نحارب الآن عدوًّا أشد خطرًا من الذي حاربناه فى 73"، مشيرًا إلى أنهم فى حرب أكتوبر كانوا يعرفون العدو جيدًا ويجيدون محاربته وجهًا لوجه، لكن الحرب الآن مع عدو لا نعرفه.
ولفت إلى أنه شارك فى الكثير من المظاهرات والمسيرات الداعمة للجيش والشرطة، لكنه الآن يتمنى العودة لصفوف الجيش؛ لمحاربة الإرهابيين الخونة.
وشدَّد على أنه يدرك أن عُمره تجاوز الستين، وأن لياقته لا تسعفه، لكنه يتمنى تقديم روحه فداء للوطن فهو ليس أقل من الأبطال الذين استشهدوا دفاعًا عن مصر وحرصًا على أمننا وسلامتنا.
وناشد وزير الدفاع، خلال مقابلته رئيس منطقة التجنيد بالمنصورة، ضرورة الموافقة على تطوعه؛ رغبة في نيل الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن.