هو كما هو فى الواقع والخيال، على شاشة السينما أو فى الواحات، بطل من أبطال مصر الذين يفدون الوطن بأرواحهم أراد له القدر أن يسجل بطولته قبل استشهاده فى سبيل الوطن.
النقيب عمرو صلاح الذى تخرج فى العام ٢٠١٢ ليلتحق بعدها بقطاع العمليات الخاصة، ليكون واحدا من أبطال القطاع فى عدة دورات قتالية ورماية واللياقة البدنية، ليظل إحدى دروع الوطن قبل استشهاده أمس خلال عملية الواحات التى نفرت فيها قوات الشرطة المصرية فى مواجهة مع الإرهاب غرب الوادى.
مرح وودود وعلى خلق عال هكذا وصفه كل من تعامل معه أو تحدث إليه ولو لمرة واحدة، فخلال مشاركته فى فيلم الخلية الذى يعرض حاليا، كان عمرو قد سجل بطولاته صوتا وصورة فى عمليات الاقتحام التى شارك بها خلال الفليم ليجسد للمواطن المصرى مدى التضحيات التى يقدمها أبناء الشرطة المصرية من أجل الحفاظ على أمن مصر، لتكون السينما شاهدا على بطولته.
عمرو وحسب ما نشر أصدقاؤه على مواقع التواصل الاجتماعي كان يستعد لزفافه بعد شهرين، وأنه حدد وحجز مكان الزفاف، إلا أن الأقدار اختارت أن يكون عريسا فى السماء.