رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجيش العراقي يكشف كواليس المواجهات مع الأكراد بـ"التون كبرى"

الجيش العراقي
الجيش العراقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي، إن قيادة البيشمركة في أربيل أصدرت بيانا غريبا يحمل مبالغات ومغالطات وأكاذيب بخصوص إعادة انتشار القوات الاتحادية، في ناحية التون كبرى.
وأوضحت "القيادة" في بيان لها، اليوم السبت، أنه بعد انتشار القوات الاتحادية في كركوك والمناطق المشتركة لفرض الأمن فيها، ومن أجل إكمال الوحدات الإدارية في كركوك، توجهت القوات الاتحادية إلى ناحية التون كبري بعد مناشدات من أهاليها كونها اصبحت مرتعا للإرهابيين من حزب العمال الكردستاني التركي والمقاتلين الأكراد الإيرانيين إضافة لتواجد البيشمركة.
وأضافت: "عند اقتراب القوات الاتحادية الملتزمة بعدم إطلاق النار تعرضت الى قصف بالهاونات وإطلاق صواريخ ميلان الألمانية التي زودت بها البيشمركة من قبل الحكومة الألمانية باتجاه قواتنا، حيث أصيبت دبابة واستشهد اثنان وأصيب خمسة من القوات الاتحادية".
وتابعت: "كما تم تفجير جسر التون كبرى من قبل القوات الكردية بعدها تمكنت قواتنا في إعادة الانتشار وفرض الأمن في ناحية التون كبري لكن مازالت القوات الكردية التي تبعد ٣ كم تطلق قذائف الهاون واستعمال المدافع عيار 23ملم والصواريخ الحرارية الالمانية باتجاه قطعاتنا".
وأكدت القيادة المشتركة للجيش العراقي، أنه بإمكان القوات الاتحادية إسكات هذه النيران فورا، لكن حرصا من قواتنا المشتركة على أبنائنا من البيشمركة المتواجدين مع هذه القوات المرتزقة لم تستهدفهم قواتنا وأثرت على نفسها ان تتحمل الإصابات والتضحيات بدلا من تدمير وإسكات مصادر النيران التي تستهدف قواتنا 
وبينت أن القوات الاتحادية التي دخلت التون كبري هي جهاز مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، وقوة من الفرقة المدرعة التاسعة، وبعد اكمال دخول المنطقة وتحقيق الأهداف في انتشار القوات وفرض الأمن تم مسك الأرض من قبل الفرقة 20 بالجيش عراقي.
وشددت قيادة العمليات المشتركة، أن القوات الاتحادية ملتزمة التزاما دقيقا في التعامل المسئول مع المواطنين وأنها تؤدي واجبا أمنيا دستوريا في فرض الأمن وإعادة الانتشار في المناطق المشتركة.