الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فلسطين تنعي شهداء الواحات.. فتح: جريمة نكراء.. حماس: ندعو المولى بأن يحفظ مصر.. ولجان المقاومة: الحادث ردًا على نجاح المصالحة

 شهداء الواحات
شهداء الواحات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب الشعب الفلسطيني بالكامل عن أسفه لما حدث في الوحات من أحداث إرهابية أسفرت عن سقوط شهداء من قوات الشرطة المصرية غدرا وإصابة البعض وأعلن العديد من الجبهات الشعبية والرئاسة الفلسطينية تضامنهم الكامل مع الحادث.

وأعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تضامنها الكامل مع الشعب المصري الشقيق وقوّاته الباسلة في مواجهة الإرهاب، الذي أوقع بالأمس في جريمةٍ جديدة عشرات الشهداء والجرحى من قوات الأمن في منطقة الواحات.
وأدانت الجبهة العمليّة الإجرامية، داعية في بيان لها إلى "المسارعة لتنسيق وتوحيد الجهود الوطنية والقوميّة في مواجهة الإرهاب، وصولًا لاجتثاثه من كلّ بقعةٍ من هذه الأرض؛ فقوى الإرهاب التي تستهدف شعوبنا والدولة الوطنية ورموزها السيادية غير بعيدة عن الارتباط بالقوى والدول المُعادية لشعوبنا ومخططاتها، التي تعمل على تفتيت المنطقة وحرف بوصلة الصراع عن وُجهتها الحقيقية ضدّ الكيان الصهيوني، وإخضاع المنطقة للهيمنة والسيطرة النقيضة لمصالح شعوبنا العربية.
وتوجّهت الشعبية إلى جمهورية مصر الشقيقة وذوي الشهداء والجرحى بخالص العزاء والمواساة، والتمنّيات بالشفاء العاجل للجرحى.

فيما نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، شهداء الأمن المصري الذين قتلوا الليلة الماضية في اشتباكات مع مجموعة مسلحة في منطقة الواحات بالجيزة.
وكان عدد ضحايا الشرطة المصرية جراء الهجوم المسلح في صحراء الواحات في محافظة الجيزة أمس الجمعة، قد بلغ 16 شهيدًا و13 مصابًا.

بدوره أدان رئيس السلطة محمود عباس في برقية تعزية للسيسي، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان، الذي قال بأنه يستهدف أمن واستقرار جمهورية مصر العربية الشقيقة، معربا عن تضامنه ووقوفه والشعب الفلسطيني إلى جانب مصر رئيسًا وحكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب المتطرف الأعمى، الذي يستهدف مصر الشقيقة وأمنها واستقرارها وازدهارها، وفق البيان.
كما تقدم بأحر تعازيه والشعب الفلسطيني إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشهداء الجيش والشرطة المصرية، الذين ارتقوا في الهجوم الإرهابي المجرم. مؤكدا أهمية دور مصر المحوري كدولة عربية وإقليمية ودولية، وأهمية بقائها آمنة مستقرة لما فيه مصلحة الشعب المصري الشقيق والأمة العربية والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وأشاد عباس بدور مصر التاريخي في إعلاء كلمة الأمة العربية وصون وحدتها ومناعتها، ودورها بشكل خاص في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية.
من جهتها نعت الحكومة شهداء مصر، وأدانت بأشد العبارات كل الأعمال الإرهابية وكل أشكال العنف، مجددةً تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة هذا الإرهاب الأسود، الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر.

فيما أدانت حركة فتح، العمل الإرهابي، ووصفته بـ "الجريمة النكراء المدانة والمستنكرة بأشد العبارات".
وأكد أمين سر المجلس الثوري للحركة فايز أبو عيطة أن استهداف أمن وأرض مصر، هو استهدف للأمتين العربية والإسلامية، باعتبارها قلب الأمة النابض والعمود الفقري لها. مشددا على أن الشعب الفلسطيني وقيادته يقفون بقوة إلى جانب مصر الشقيقة في حربها ضد الإرهاب الذي لا دين ولا وطن له.
كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تلك الأعمال وكل من يقف خلفها، قائلةً: "لن تنال هذه الأعمال من مصر ودورها القومي، حيث ستتخطى المحنة بصمود شعبها وجيشها وأجهزتها الأمنية، وأن مصر ستكون قلعة صامدة مدافعة عن حق شعبنا الفلسطيني في العودة والدولة وتقرير المصير".
أما حزب الشعب فاعتبر أن الهجوم يهدف للنيل من الشعب المصري ومن مكانة ودور مصر على المستويين الإقليمي والدولي بما فيها استهداف دورها الدائم للقضية الوطنية الفلسطينية. معبرا عن تضامنه الكامل مع الشعب المصري وقواته المسلحة في مواجهة موجات الإرهاب.

كما أصدرت لجان المقاومة وحركة المقاومة الشعبية وحركة المجاهدين قدمت فيها التعازي لمصر ودعمت جهودها في محاربة الإرهاب.
أدانت لجان المقاومة في فلسطين، الهجوم الذي تعرضت له قوة من الأمن المصري في منطقة الواحات بمحافظة الجيزة، واعتبرته استهدافًا لاستقرار وأمن جمهورية مصر العربية.
وأضافت لجان المقاومة أن تلك الهجمات المعادية التي تستهدف الجيش المصري وتحاول إرباك الأوضاع الأمنية في مصر تهدف إلى إشغال مصر عن قضايا الأمة وعن دورها المساند للقضية الفلسطينية.
وقالت: إن هذا الاعتداء الذي استهدف قوات الأمن المصرية لن يعوق القيادة المصرية عن جهودها المباركة في إتمام المصالحة، وترتيب البيت الفلسطيني عبر اللقاءات المزمع عقدها في النصف الأخير من شهر نوفمبر المقبل.
وتمنت لجان المقاومة لجمهورية مصر العربية وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي الأمن والاستقرار والنهضة والازدهار.