أدان الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، العملية الإرهابية التى استهدفت جنود وضباط الشرطة فى الواحات البحرية، أمس الجمعة، وراح ضحيتها عدد من الضباط والجنود، مؤكدًا أن هناك حربًا إرهابية مستعرة على مصر من كل حدودها لنشر الفوضى وزعزعة استقرارها.
وأوضح العبد، في بيان له، اليوم السبت، أن كل الجماعات التكفيرية تستغل اسم الدين في القتل والدمار والتخريب لخدمة أعداء الوطن، مشيرًا إلى أنهم ينفذون مخططات أجنبية لتفتيت الدول الإسلامية.
وأكد أن هناك الكثير من الجماعات والدول المتربصة بمصر والعالم العربى والإسلامي، لا يريدون لمصر أن تقوى ويكون لها دور فاعل فى المنطقة، منوهًا بأن هناك الملايين يضحون بأنفسهم من أجل خدمة دينهم ووطنهم دون تردد.
وأضاف رئيس اللجنة الدينية أنه تحدّث، خلال المؤتمر العالمي لدار الإفتاء، بضرورة أن يقوم علماء الأمة الإسلامية بتوضيح خطر الإرهاب على الشعوب والدول الإسلامية، مؤكدًا أن عدم فهم هؤلاء التكفيريين لصحيح الدين جعلهم أكبر عامل في صدِّ الناس عن دين الله.
وأهاب بالمسئولين في كل المؤسسات العمل بكل جهد وإخلاص؛ حتى تستطيع الدولة أن تتقدم وتزدهر وتنزع الإرهاب وكل مَن يموله، مؤكدًا أن الشعب يقف خلف الجيش والشرطة وقيادته الحكيمة لتحقيق الخير لمصر لتعود إلى قيمتها وقامتها العربية والإفريقية والإسلامية والعالمية رغم أنف كل حاقد وحاسد وفاسد.
