اعتذرت القيادات التنفيذية بالإسكندرية وعلى رأسها محافظ الإسكندرية دكتور محمد سلطان، عن حضور حفل ختام مهرجان الإسكندرية للأغنية، وذلك بعد استشهاد ضباط وجنود الشرطة في منطقة الواحات بالتزامن مع الحفل.
واضطرت بعض القيادات التي لها تكريم خاص في المهرجان إلى الحضور لتكريمهم فقط والذهاب سريعا قبل بدء حفل سميرة سعيد، والذي كان سيقام في ختام مهرجان الأغنية.
وأكدت مصادر لـ"البوابة نيوز" أن الفنانة سميرة سعيد لم تكن على علم بحادث كمين الواحات لأنها كانت تحضر لبروفات العرض النهائي.
ولفتت المصادر إلى أن "الديفا" كعادتها تركز جيدا في عملها سواء في الحفلات أو الألبومات الخاصة بها، وكانت على استعداد للخروج على المسرح ولقاء جمهور الإسكندرية.
حيث اضطر القائمون على حفل سميرة سعيد إلى إخفاء خبر استشهاد ضباط كمين الواحات عنها، حتى لا يتم إلغاء الحفل خاصة أن إيراداته مخصصة للأطفال من متحدي الإعاقة، كما أن الحضور كان كبيرا جدا في حفل الختام من الجمهور وكان من الصعب إلغاء الحفل.
ومن جانبه أدان محافظ الإسكندرية، الحادث الإرهابي الغاشم، مؤكدا أن الحوادث الإرهابية الخسيسة لن تنال من قوة وشجاعة الشعب المصري وأن جميع أطياف المجتمع تقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المدنية في حربها الشرسة ضد الإرهاب لدحر البؤر السرطانية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وأشاد سلطان بالدور الكبير الذي تقوم به قوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة في تجفيف منابع الإرهاب والحفاظ على استقرار البلاد، مؤكدا أن يد الإرهاب لن تطال إرادة الشعب المصري وسيظل الشعب يتصدى لهم وأن تضحيات أبنائنا البواسل من شهداء الجيش والشرطة دفاعا عنا جميعا، لن تزيد المصريين إلا إصرارا على الانتصار في معركتهم ضد الإرهاب.
