الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"بوسطجية السعادة": رسالتنا البهجة.. 27 في الخير متجمعين

أعضاء فريق «بوسطجى
أعضاء فريق «بوسطجى السعادة »
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«أسعد غيرك هتفرح.. هنرجع الضحكة على وشوش الناس» تحت هذا الشعار اجتمع ٢٧ شابًا وفتاة لم يكن بينهم أى نوع من الصداقة فى البداية، ولكن ربطهم العمل الخيرى، وكان لمواقع التواصل الاجتماعى الفضل فى تكوين فريقهم ليعملوا على رسم البهجة على وجوه المارة فى شوارع الإسكندرية، لم يكن همهم هو توفير المال اللازم لإسعاد أنفسهم وعائلتهم، لكن هؤلاء الشباب خصصوا جزءًا من أموالهم لإسعاد أشخاص لا يعرفونهم لتكون «الابتسامة والدعاء» الأجر الذى يخططون للحصول عليه ويعملون لأجله.
ويقول «عمرو الجندى» أحد أعضاء فريق «بوسطجى السعادة»، أن الفريق تكون في البداية من أربعة أشخاص قرروا إرسال عبارات إيجابية أسبوعية إلي جميع الأشخاص المتواجدين فى قائمة أصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعى، ثم زاروا بعض دور الأيتام لإسعاد الأطفال واللعب معهم وتقديم الهدايا البسيطة لهم.
ونالت تلك الفكرة إعجاب شديد من قبل محبى الخير وبث الطاقة الإيجابية فى نفوس الآخرين، ليصل عدد أفراد الفريق بعد ذلك إلى ٢٧ شابًا وفتاة، وقاموا بإهداء بالونات وأقنعة السعادة إلى المارة، ومستخدمى المواصلات العامة، مستثمرين أموالهم الخاصة فى إدخال البهجة إلى قلوبهم، عن طريق رسم الابتسامة على وجوه الآخرين مكتفين بالدعاء ونظرات الحب والسرور فى أعين الأطفال.
ويضيف «الجندى»: «لم يكتف «بوسطجي السعادة» بهذا النشاط الأسبوعى، بل ساهم أعضاء الفريق فى تحضير ٥٦٠٠ وجبة إفطار صائم، وقاموا بتوزيعها على القري والأماكن الأكثر فقرًا فى عروس البحر المتوسط شهر رمضان الماضى، بالإضافة إلى إعطاء الأطفال بعض الألعاب والهدايا البسيطة فى أول أيام العيد»، لافتًا إلى أن نشاط الفريق لم يقتصر على محافظة الإسكندرية فقط بل امتد ليشمل عدة محافظات.
ولفت إلى أن أعضاء الفريق سافروا إلى واحة سيوة بمحافظة مرسى مطروح، واصطحبوا معهم أدواتهم الخاصة من الأقنعة والملابس والهدايا التي يستخدمونها فى بث روح الإيجابية والسعادة فى نفوس الصغار والكبار، فى هذا المكان الرائع الذى يملأه البدو من كل جانب وتقل فيه الأساليب الترفيهية للأطفال.
واختتم «الجندى»: أن الفريق يخطط لزيارة معظم محافظات مصر، خاصة الأماكن النائية التى تعتبر أشد احتياجًا لنشاط «بوسطجية السعادة»، متمنيًا تأسيس مكان مختص لجمع الأطفال بلا مأوى لرعايتهم، مؤكدًا أنهم لا يسعون لتحقيق أى أرباح من تلك الأعمال الخيرية، مكتفين بالبهجة التى تصل إليهم بمساهمتهم فى سعادة الآخرين.