تواصل أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة شاب داخل مسجد بمنظقة حدائق المعادي.
وكشفت التحريات الأولية أن الجثة لشاب في العقد الثالث من عمره يدعى "هشام ع"، يعاني من مرض نفسي.
وقال شقيقه "م ع" إنه خرج قبل صلاة الفجر وأخبر والدته أنه سيتوجه إلى المسجد للصلاة، ثم يقابل أحد أصدقائه، ومنذ ذلك الوقت لم يعد حتى علمنا بالحادث.
وأمرت نيابة البساتين الجزئية، اليوم الجمعة، بتشريح جثة شاب ثلاثيني عثر عليه مذبوحا بمحيط مسجد المغفرة بمنطقة حدائق المعادي لبيان سبب الوفاة، وتحديد هويته والتوصل لذويه.
تبين من مناظرة الجثة أن الشاب تعرض لطعنتين بالرقبة، وطعنة بمنطقة البطن، كما تبين وجود قطع في شرياني اليدين اليمنى واليسرى، وتم التحفظ على الجثة ونقلها إلى المشرحة بمعرفة النيابة.
كان قسم شرطة البساتين قد تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة شاب، مجهول ملقاة بالشارع، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لشاب ليس من أهل المنطقة، ولم يتعرف أحد عليه، وتكثف أجهزة الأمن تحرياتها لتحديد هوية المجني عليه وكشف غموض الواقعة.
