محمود عزت أو مستر إكس جماعة الإخوان الإرهابية، مرشد الجماعة المؤقت، تم تنصيبه رسميًا مرشدًا للجماعة عقب سقوط نظام جماعة الإخوان في 2013.
كان عزت قبل تنصيبه أمينا عاما للجماعة، وعضو مكتب إرشادها، هو النائب الثاني للمرشد.
عزت من الشخصيات الإخوانية الخطيرة والغامضة، لدرجة أن وسائل الإعلام تصفه بـ" الناب الأزرق" و"ثعلب الإخوان" وأحيانًا "صقر الإخوان" و"مستر إكس الجماعة".
انضم عزت لجماعة الإخوان بشكل رسمي عام 1962، وكان حينها طالبا بكلية الطب جامعة الزقازيق، وهو أحد تلاميذ سيد قطب.
تم اعتقاله عام 1965، وحُكم عليه بعشر سنوات سجن، حتي خرج من السجن عام 1974، وأكمل دراسته بالطب.
عام 1981 سافر اليمن ليدرس في جامعة صنعاء، وعقب ذلك سافر إلى إنجلترا.
بعد عودته لمصر في مايو 1993، ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه على ذمة التحقيق في القضية الإخوان المشهورة بقضية "سلسبيل"، والتي تورط فيها خيرت الشاطر وحسن مالك القياديين في الجماعة.
استمر عزت في عملة السياسي حتى عام 2013، واختفي تمامًا من مصر ولا أحد يعرف أين يقطن، وكل ما يقوم به هو بث مجموعة من البيانات التحريضية ضد الدولة.
هناك أنباء تقول: إنه موجود في انجلترا وأنباء أخرى في فرنسا وألمانيا أو تركيا، وهناك حديث قوي للغاية يقول إن عزت متواجد في غزة.
لكن أعقاب عام 2015 ظهر عزت على الساحة الإعلامية، عن طريق بيان إعلامي يتكلم فيه بلهجة تهديد ويقول إن جماعة الإخوان لن تتصالح مع الحكومة ولن تتخلى عن أفكارها.
