واحد من أكثر الأسماء المعروفة والمحركة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، أُطلق عليه مهندس الجماعة في الخارج وأمين عام التنظيم الدولي. يشغل حتى الآن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان.. إنه إبراهيم منير القيادي البارز داخل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وزعيم التنظيم الدولي حاليًا.
ولد عام 1937 بمصر، وانضم لجماعة الإخوان في وقت مبكرة من عمره وشارك في العديد من أنشطة الجماعة. وجهت الدولة له العديد من التهم عام 1954 عندما كان عمره 17 عاما منها قلب نظام الحكم، وقدم للمحاكمة عام 1955، وفي في قضية تنظيم الإخوان حكم عليه بالأشغال الشاقة لـ 10 سنوات، عام 1965، وكان عمره وقتها 28 سنة، وهو أحد مؤسسي منتدى الوحدة الإسلامية بلندن.
بعد خروجه من السجن هاجر إلى لندن، وأقام العديد من الخدمات للجماعة، وكان له دور كبير بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الإخوانية في تأسيس التنظيم الدولي للجماعة، واتخذ مقرا له في لندن.
ساهم منير من خلال علاقاته الدولية بالعديد من رؤساء الحكومات حول العالم في إقناعهم بأن الإخوان ترفض العنف، وتتبنى فكر الحوار، وآخرها إقناع الإدارة الأمريكية بالتراجع عن نيتها بإصدار قرار بأن الإخوان جماعة إرهابية من خلال لقاءته بالعديد من رجال الكونجرس الأمريكي والعديد من الشخصيات المؤثرة من الحزب الديمقراطي والجمهوري بأمريكا، وساهمت تلك العلاقات في إقناع العديد من دول العالم بنفي علاقة الإخوان بالإرهاب، والعمليات التفجرية التي شهدتها أوروبا الفترة الأخيرة.
حاول منير التقارب بين الإخوان والشيعة في إيران من خلال التواصل مع إيران والعديد من الشخصيات الإيرانية، وعقد اجتماعا مع قيادات من الشيعة المقربين من مرشد الثورة الإيرانية الإسلامية، للتقريب بين الإخوان الشيعة لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية للإخوان.
يقيم القيادي بالتنظيم الدولي فى لندن وعلى علاقة قوية بالعديد من وسائل الإعلام، ومنها تصريحاته التي تسببت في أزمة داخل الجماعة والتي اطلقها بعد عامين من عزل محمد مرسي بأن جماعة الإخوان ليس لديها أزمة فى التصالح مع النظام الحاكم والرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما اثار اعتراض العديد من شباب الجماعة وهو ما دفعه لتقديم اعتذاره عن تلك التصريحات.
