بدأت مدينة هانغتشو الصينية مؤخرًا في استخدام نظام ذكي لمعالجة مشاكل المرور ومساعدة الشرطة على الاستجابة للحوادث المرورية بسرعة كبيرة وهو نظام يطلق عليه اسم "دماغ المدينة".
ونقلت صحيفة "الشعب" الصينية اليومية عن الشرطية تشنغ يي جيونغ، أول شرطية تشرف على تنظيم حركة المرور مع "زميلها الذكي" قولها "إن هذا النظام الذكي يمكنها من إكتشاف حوادث المرور خلال ثانية واحدة، والوصول إلى موقع الحادث في غضون خمسة دقائق من تلقى الإنذار".
وتعد مدينة هانغتشو الواقعة في مقاطعة تشجيانغ بجنوب شرق الصين، أول مدينة في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي للقيام بإدارة شئونها البلدية، وكانت قد أطلقت في أكتوبر عام 2016 خطة لبناء نفسها كمدينة ذكية قادرة على التنظم الذاتي والتفاعل مع السكان على النحو السليم عن طريق التفكير وصنع القرار باستخدام البيانات التى يتم تبادلها إلكترونيًا.
وأحرز نظام "دماغ المدينة" نتائج ملحوظة منذ تشغيله بشكل تجريبي لمدة عام حيث يوفر التحليلات الفورية والتنسيق الذكي، ويسهل التنقل السريع لأكثر من 9 ملايين شخص مقيم بشكل دائم في هانغتشو. ويشرف النظام على إدارة إشارات المرور في 128 تقاطع طرق، بينها أكثر من 100 تقاطع إستغنى بشكل كلي عن التدخل البشري، ما يخفض وقت التنقل بـ 15.3%، ويوفر 4.6 دقيقة من وقت التنقل على الطرق المرتفعة. في ذات الوقت، تجاوز عدد رسائل الإنذار المرسلة من قبل نظام "دماغ المدينة" في المناطق الرئيسية 500 إنذار\اليوم، وبلغ مستوى دقته 92%. ما يسهم في تحسين كفاءة انفاذ القانون بصورة كبيرة.
في هذا السياق، يرى وانغ جيان، رئيس اللجنة التقنية لمجموعة "علي بابا"، عملاق التجارة الالكترونية والدفع الالكترونى الصينى، والتى تعد الشريك المتعاون في خطة "دماغ المدينة" بهانغتشو، أن معالجة ازدحام المرور تعد مجرد خطوة أولى لدخول "دماغ المدينة" إلى مجال إدارة المدن، وسيصبح في المستقبل بنية تحتية هامة تستند إلى الانترنت والحوسبة والبيانات لتحقيق التنمية المستدامة، وتم في الوقت الحالي إستنساخ تجربة هانغتشو بمدن سوتشو وتشيويشتو وماكاو وغيرها من المدن.
وفى إطار طموح مدينة هانغتشو لبناء المدينة الذكية المتكاملة صار بالإمكان تلبية جميع الاحتياجات اليومية لقاطنيها من خلال الهاتف المحمول. وتشير البيانات إلى أن أكثر من 95% من الأسواق الكبرى والمتاجر بالمدينة تستخدم خدمات الدفع عبر تطبيق "علي باي" للدفع الإلكترونى التابع لمجموعة "على بابا"، وأكثر من 98% من سيارات الأجرة تعتمد خدمة الدفع الخلوي. كما يمكن للسكان المحليين التمتع بأكثر من 60 خدمة تغطي الشئون الحكومية والطبية وغيرها من الخدمات العامة الأخرى عبر تطبيق "علي باي".
ونقلت صحيفة "الشعب" الصينية اليومية عن الشرطية تشنغ يي جيونغ، أول شرطية تشرف على تنظيم حركة المرور مع "زميلها الذكي" قولها "إن هذا النظام الذكي يمكنها من إكتشاف حوادث المرور خلال ثانية واحدة، والوصول إلى موقع الحادث في غضون خمسة دقائق من تلقى الإنذار".
وتعد مدينة هانغتشو الواقعة في مقاطعة تشجيانغ بجنوب شرق الصين، أول مدينة في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي للقيام بإدارة شئونها البلدية، وكانت قد أطلقت في أكتوبر عام 2016 خطة لبناء نفسها كمدينة ذكية قادرة على التنظم الذاتي والتفاعل مع السكان على النحو السليم عن طريق التفكير وصنع القرار باستخدام البيانات التى يتم تبادلها إلكترونيًا.
وأحرز نظام "دماغ المدينة" نتائج ملحوظة منذ تشغيله بشكل تجريبي لمدة عام حيث يوفر التحليلات الفورية والتنسيق الذكي، ويسهل التنقل السريع لأكثر من 9 ملايين شخص مقيم بشكل دائم في هانغتشو. ويشرف النظام على إدارة إشارات المرور في 128 تقاطع طرق، بينها أكثر من 100 تقاطع إستغنى بشكل كلي عن التدخل البشري، ما يخفض وقت التنقل بـ 15.3%، ويوفر 4.6 دقيقة من وقت التنقل على الطرق المرتفعة. في ذات الوقت، تجاوز عدد رسائل الإنذار المرسلة من قبل نظام "دماغ المدينة" في المناطق الرئيسية 500 إنذار\اليوم، وبلغ مستوى دقته 92%. ما يسهم في تحسين كفاءة انفاذ القانون بصورة كبيرة.
في هذا السياق، يرى وانغ جيان، رئيس اللجنة التقنية لمجموعة "علي بابا"، عملاق التجارة الالكترونية والدفع الالكترونى الصينى، والتى تعد الشريك المتعاون في خطة "دماغ المدينة" بهانغتشو، أن معالجة ازدحام المرور تعد مجرد خطوة أولى لدخول "دماغ المدينة" إلى مجال إدارة المدن، وسيصبح في المستقبل بنية تحتية هامة تستند إلى الانترنت والحوسبة والبيانات لتحقيق التنمية المستدامة، وتم في الوقت الحالي إستنساخ تجربة هانغتشو بمدن سوتشو وتشيويشتو وماكاو وغيرها من المدن.
وفى إطار طموح مدينة هانغتشو لبناء المدينة الذكية المتكاملة صار بالإمكان تلبية جميع الاحتياجات اليومية لقاطنيها من خلال الهاتف المحمول. وتشير البيانات إلى أن أكثر من 95% من الأسواق الكبرى والمتاجر بالمدينة تستخدم خدمات الدفع عبر تطبيق "علي باي" للدفع الإلكترونى التابع لمجموعة "على بابا"، وأكثر من 98% من سيارات الأجرة تعتمد خدمة الدفع الخلوي. كما يمكن للسكان المحليين التمتع بأكثر من 60 خدمة تغطي الشئون الحكومية والطبية وغيرها من الخدمات العامة الأخرى عبر تطبيق "علي باي".
