الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

من ذاكرة ماسبيرو.. أمين الهنيدي: بدايتي مع "كاريوكا".. والتليفزيون سبب شهرتي

أمين الهنيدى
أمين الهنيدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من الفنانين الذين كان بداخله خوف شديد من الغد، ويقين لا يعرف له سببًا بأن حظه فى الدنيا قليل، وأن عمره فى الدنيا لن يطول، وإيمانه الشديد بفكرة أن الحياة مليئة دائمًا بالسهول والتضاريس، جعله يحتفظ بهذه الوساوس بداخله فقط، وقرر أن يملأ الدنيا ضحكًا وسعادة، حتي أصبح من كبار وأساطين الكوميديا، على ساحة الفن المصرى والعربى.
انضم أمين الهنيدى إلى فرقة التمثيل بمدرسة شبرا الثانوية، وعندما التحق بكلية الآداب اشترك فى فريق التمثيل بالكلية، وبعدها قرر ترك «الآداب» والالتحاق بكلية الحقوق، ثم ترك «الحقوق» والتحق بالمعهد العالى للتربية الرياضية، وتخرج فيه عام ١٩٤٩، وعُيَنَ مدرسًا للتربية الرياضية.
وانضم «الهنيدى» إلى فرقة نجيب الريحانى، عام ١٩٣٩، ومثل مسرحيةً واحدة، وفى عام ١٩٥٤ سافر إلى السودان، وهناك التقى الفنان محمد أحمد المصرى، الشهير بـ«أبو لمعة»، وكونا معًا فرقةً مسرحية بالنادى المصرى بالخرطوم.
وبدأ حياته الفنية الحقيقية بعد عودته من الخرطوم، ولقائه الفنان عبدالمنعم مدبولى، والمؤلف يوسف عوف، واشتراكهم معًا فى البرنامج الإذاعى الشهير «ساعة لقلبك»، تبعها التحاقه بفرقة تحية كاريوكا، ثم مسرح التليفزيون، وله أكثر من ٤٠ فيلمًا، والعديد من المسرحيات.
وقال «الهنيدى»، خلال حوار نادر عبر الإذاعة المصرية، إنه عانى كثيرًا، فى بداية رحلته الفنية، وهو هاوٍ ليس بمحترف، متابعًا: «الفشل بيأثر على الهاوى، ومن الممكن يجعله يغير طريقه».
وتابع، أن طريق الاحتراف جعله يتجرع الفشل قبل النجاح، ولابد أن أواجه الفشل، لكى أصل إلى النجاح، وشدد على فكرة اختلاف الفشل، فى البدايات عنه فى نصف الطريق، معلقًا:« أن الفشل فى البداية، وأنت عودك طرى، ممكن يجعلك تغير طريقك وسكتك، غير لما تكون فى أرض المعركة».
وتابع «الهنيدى»: «اكتشفت موهبتى، وأدركت أننى شخص موهوب فعلًا، ولست ممثلًا سطحيًا، عندما مثلت شخصية الشيخ حسن، مع الممثلة الراقصة فتحية كاريوكى، ويعد هذا الفيلم بداية «وهج»، ولفت الأنظار لىّ، فضلًا عن أن الدور أعطى له ثقة شخصية، متابعًا، بأن هذه كانت بداية مشوار سهل ولذيذ كله ثقة وطموح وإقبال.
أحداث فى عمره
وأشار أمين الهنيدى، إلى أن خبر وفاة أمه المريضة، جاءه وهو منهمك فى البروفات مع زميله محمد يوسف، صاحب دور الفتوة، حتي يجمع المال لمساعدة أمه المريضة؛ مشددًا على أهمية دور التليفزيون، فمن خلاله عرفنى الناس، بعدما دخل التليفزيون البيت المصرى، بالإضافة إلى الدور الذى يقدمه التليفزيون، يتجلى دور المسرح، الذى أعطى الفرصة للسينما، واهتمام الدولة بالمسرح، وانتشار الفرق الخاصة.
وقال «الهنيدى»، إن المسرحية التى جعلتنى فى مصاف النجوم، وجذبت أنظار الصحافة والتليفزيون لى، هى شخصية الشيخ حسن، لأن شخصيته كانت مختلفة عن شكلى المألوف للناس، فكانت الناس تجهلنى، إلى أن عرضت المسرحية فى التليفزيون، فالجمهور عرف أحداث البداية والنهاية، ومن هنا جاءت فكرة اهتمامى واجتذابى للتليفزيون.
وأوضح، أن مسرحية «حلمك يا سى علام»، أنها كانت أول عمل بطولى ينفرد به، حيث كان فيما قبل ينزل المسرح هو جزء من المسرحية، ولم ينفرد بالبطولة الكاملة، وبعدها اعتاد أن يمسك مسرحيات بمفرده، ومنها فيلم تسمح من فضلك، وفيلم شارع البهلوان، ومسرحية جوزين وفرد.