لا صوت يعلو داخل القلعة الحمراء فوق صوت مباراة الفريق الأول لكرة القدم مع النجم الساحلي، التى ستقام فى السابعة مساء بعد غدٍ الأحد، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، فى إياب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا؛ حيث يسعى المارد الأحمر إلى الفوز بالمباراة بنتيجة تضمن له التأهل إلى المباراة النهائية؛ حيث انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم فى سوسة بفوز النجم بهدفين مقابل هدف.
وعقد حسام البدرى المدير الفنى للأهلى، جلسة خاصة مع اللاعبين طالبهم
بضرورة القتال فى هذه المباراة من أجل تحقيق الهدف منها، وهو الفوز بنتيجة
مرضية تضمن له التأهل، ولهذا فقد وجه تحذيرا شديد اللهجة إلى اللاعبين،
خوفًا من استقبال أى هدف فى هذه المباراة، فتلقى شباك الأهلى هدفًا سوف
يُصعب المهمة، التى تتطلب فى هذا التوقيت تسجيل ثلاثة أهداف، أما الخروج
بشباك نظيفة فهدف واحد فقط يضمن للأهلى التأهل إلى الدور النهائي.
وكلف المدير الفني، مدافعه الدولى سعد الدين سمير، بضرورة مراقبة عمرو مرعى بشكل كبير؛ حيث يعتمد عليه هيبورت فيلود المدير الفنى للنجم الساحلي، ويقاتل عمرو بشكل قوى داخل منطقة الجزاء وخارجها، ويزعج المدافعين بشكل كبير، ويحاول التسجيل بشتى الطرق، وإن لم ينجح فى التسجيل؛ فإنه يفتح الطريق أمام زملائه لزيارة الشباك، لذلك فقد قرر البدرى أن يلعب بمراقب لصيق لعمرو مرعى واختار سعد سمير نظرًا لخبرته وقوته الجسمانية.
وكلف المدير الفني، مدافعه الدولى سعد الدين سمير، بضرورة مراقبة عمرو مرعى بشكل كبير؛ حيث يعتمد عليه هيبورت فيلود المدير الفنى للنجم الساحلي، ويقاتل عمرو بشكل قوى داخل منطقة الجزاء وخارجها، ويزعج المدافعين بشكل كبير، ويحاول التسجيل بشتى الطرق، وإن لم ينجح فى التسجيل؛ فإنه يفتح الطريق أمام زملائه لزيارة الشباك، لذلك فقد قرر البدرى أن يلعب بمراقب لصيق لعمرو مرعى واختار سعد سمير نظرًا لخبرته وقوته الجسمانية.
وفى
الإطار نفسه، فقد وعد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادي، حصول اللاعبين على
مكافأة مالية كبيرة فى حالة الفوز والصعود إلى الدور النهائي، بناءً على
توصية من مجلس إدارة النادي، الذى يرغب فى التأهل إلى النهائى وحصد اللقب،
وإن حدث ذلك سوف تكون ضربة انتخابية كبيرة، فى ظل اهتمام الجميع داخل
النادى بقطاع الكرة، والمعروف أن نتائج الفريق الأول تؤثر بشكل كبير، فى
سير العملية الانتخابية.
وعلى صعيد الإصابات، فقد حذر خالد محمود طبيب الفريق المدير الفنى من الدفع بعبدالله السعيد فى هذه المباراة، خوفًا من عودة الإصابة له مرة أخرى، لا سيما أن اللاعب عاد للمشاركة فى التدريبات الجماعية منذ يومين، بعد أن غاب عن التدريبات لفترة طويلة، منذ إصابته بشد فى العضلة الخلفية فى مباراة الذهاب التى أقيمت بسوسة.
وطلب الطبيب من حسام البدرى منح السعيد فرصة أكبر لالتقاط الأنفاس خوفًا من تجدد الإصابة؛ حيث شرح للمدير الفنى خطورة الإصابة فى العضلة الخلفية، والتى من الممكن أن تتجدد إن لم يحصل اللاعب على فترة علاجه كاملة، فعلى الرغم من عودة السعيد للمشاركة فى التدريبات؛ فإنه يخشى تجدد الإصابة فى حالة لعب مباراة النجم، وطالب بالصبر عليه.
وعلى صعيد الإصابات، فقد حذر خالد محمود طبيب الفريق المدير الفنى من الدفع بعبدالله السعيد فى هذه المباراة، خوفًا من عودة الإصابة له مرة أخرى، لا سيما أن اللاعب عاد للمشاركة فى التدريبات الجماعية منذ يومين، بعد أن غاب عن التدريبات لفترة طويلة، منذ إصابته بشد فى العضلة الخلفية فى مباراة الذهاب التى أقيمت بسوسة.
وطلب الطبيب من حسام البدرى منح السعيد فرصة أكبر لالتقاط الأنفاس خوفًا من تجدد الإصابة؛ حيث شرح للمدير الفنى خطورة الإصابة فى العضلة الخلفية، والتى من الممكن أن تتجدد إن لم يحصل اللاعب على فترة علاجه كاملة، فعلى الرغم من عودة السعيد للمشاركة فى التدريبات؛ فإنه يخشى تجدد الإصابة فى حالة لعب مباراة النجم، وطالب بالصبر عليه.
وفى الإطار نفسه؛ فقد قرر مجلس إدارة النادي، تأجيل
أزمة عماد متعب مهاجم الفريق، إلى ما بعد الانتخابات التى ستقام فى
الثلاثين من نوفمبر المقبل، خوفًا من الصدام مع المهاجم المخضرم الذى يمتلك
شعبية جماهيرية كبيرة بين الأعضاء وجمهور الأهلي، لذلك طلب محمود طاهر
رئيس النادي، من حسام البدرى، إخماد الثورة فى الوقت الحالي، بدلًا من
إثارة الأزمات فى هذا الوقت الحرج على صعيد الإدارة والفريق الكروي.
ويرى رئيس الأهلى أن فريق الكرة مرتبط بعدد من المباريات المهمة سواء فى بطولة دورى أبطال إفريقيا، أو مسابقة الدورى الممتاز، ولا بد من توفير مناخ مناسب للتركيز، كما أن المجلس ينأى بنفسه عن الدخول فى صدامات مع نجوم بحجم عماد متعب فى الوقت الراهن.
ويرى رئيس الأهلى أن فريق الكرة مرتبط بعدد من المباريات المهمة سواء فى بطولة دورى أبطال إفريقيا، أو مسابقة الدورى الممتاز، ولا بد من توفير مناخ مناسب للتركيز، كما أن المجلس ينأى بنفسه عن الدخول فى صدامات مع نجوم بحجم عماد متعب فى الوقت الراهن.
