الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

حصاد الأسبوع.. السيسي يؤكد دور التكنولوجيا الحديثة في صناعة المستقبل ويحتفل مع "وحوش البحر" بالعيد الخمسين للقوات البحرية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، هذا الأسبوع، في حفل خريجي المبادرة الرئاسية "رواد تكنولوجيا المستقبل"، التي تم إطلاقها كمنصة للتعليم التفاعلي؛ بهدف تأهيل الشباب وتدريبهم على أحدث التقنيات في التخصصات التكنولوجية الحديثة. 
كما وافق الرئيس على تلبية طلب إحدى الشابات من متحدّي الإعاقة للتوسع في المِنح والبرامج التدريبية المقدَّمة في مجال تكنولوجيا المعلومات ومضاعفتها. 
وكرَّم الرئيس هؤلاء الشباب باعتبارهم نماذج للنجاح، بمنحهم درع المبادرة.
وفي ختام الحفل ألقى السيسي كلمة وجّه فيها التهنئة لوزارة الاتصالات وللقوات المسلحة على تنفيذ تلك المبادرة التي تستحق كل الدعم والمساندة من الدولة، مؤكدًا أن مصر زاخرة بالكفاءات، لكن هناك مشكلة في عدم القدرة على الوصول إليها والاستفادة منها. 
وأشار الرئيس إلى ضرورة توفير آليات الانتقاء التي تساعد على اكتشاف الكفاءات وتوفير برامج التدريب والتأهيل لها، بما يسهم في دفعها إلى المناصب القيادية بالدولة.
وقال السيسي: إنه كان هناك تردد في إنشاء مناطق تكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، في ظل التخوف من عدم الإقبال عليها، خاصة في منطقة الصعيد، لكن الإقبال غير المسبوق في الصعيد شجّع الدولة على الاستمرار في إنشاء تلك المناطق، حيث تم بالفعل الانتهاء من 4 مناطق، وجار العمل على الانتهاء من 3 مناطق أخرى سيتم افتتاحها قريبًا.
وأكد الرئيس أن الفرص الكبيرة التي أتاحتها البرامج التي تتبناها وزارة الاتصالات والقوات المسلحة، تدفع بتقديم المزيد من التمويل لتلك البرامج، حيث وافق الرئيس على مضاعفة التمويل المقدم لها ليصل إلى 400 مليون جنيه.
ووجه في ختام اللقاء رسالة إلى الإعلام، مؤكدًا ضرورة تسليط الضوء على قصص النجاح التي تعطي الأمل والثقة وتساعد على تخطي الظروف التي تمر بها مصر، مشيرًا إلى أهمية التركيز على نماذج الشباب الذي يمتلك إرادة قوية لتغيير واقعه إلى الأفضل، ويتمسك بالأمل سعيًا للبناء والتعمير، بمن فيهم الشباب من متحدّي الإعاقة الذين يعدون نموذجًا للإرادة والتحدي.

وطالب الرئيس الحكومة بتشكيل لجنة للنظر في وضع برامج لاختيار أفضل العناصر والكفاءات المتميزة من أجل تدريبها وتأهيلها للاستفادة منها. 
كما أكد دعم الدولة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بما يساعد في دعم الصناعات والحِرف في مختلف أنحاء الجمهورية.
وشدد السيسي على أهمية ربط المدن الجديدة بشبكة الطرق القومية وتوفير مواصلات النقل الجماعي لساكنيها، بالإضافة إلى توفير المساحات الخضراء والمناطق الخدمية والترفيهية والمرافق المختلفة، وفقًا لأعلي المستويات، بما يسهم في توفير حياة كريمة لسكان تلك المدن. 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس مع وزراء الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والري والموارد المائية، بالإضافة إلى اللواء رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث تم استعراض الموقف التنفيذي للإنشاءات الجارية بالمدن الجديدة الأخرى بمختلف أنحاء الجمهورية.

وأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًّا بالأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بحَث خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. 
وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز علاقات الأخوّة والصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
كما بحث الاتصال عددًا من القضايا، وعلى رأسها تنسيق الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك، ووجّه الرئيس في هذا الصدد الشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها في دعم المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، معربًا عن تقديره للمواقف المقدرة للمملكة في الترويج والمساندة للمرشحة المصرية.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعًا ضم رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والصحة، والعدل، وقطاع الأعمال العام، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وتم، خلال الاجتماع، متابعة تطورات الأوضاع على صعيد التصدي للعمليات الإرهابية الأخيرة في سيناء، حيث تم استعراض الموقف بشأن الإجراءات والتدابير الأمنية التي تم اتخاذها في هذا الصدد.
وأشاد الرئيس بالدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة في حماية أمن الوطن والمواطنين وتطهير سيناء من الجماعات الإرهابية.
وناقش الاجتماع الاستعدادات النهائية لاحتفالية تدشين مدينة العلمين الجديدة، والتي تواكب ذكرى مرور 75 عامًا على معركة العلمين، خاصة أن المدينة تعد من المشروعات القومية المهمة التي ستسهم في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعد من أبرز المشروعات التي تهدف لإقامة مجتمعات عمرانية جديدة على السواحل المصرية وفق أحدث النظم المعمارية. 
ووجّه الرئيس، في هذا الصدد، بأهمية الالتزام بالجدول الزمني المقرر لتنفيذ المشروع، وفقًا لأفضل المعايير العالمية في البناء والتشييد؛ بهدف إقامة جيل جديد من المجتمعات العمرانية المتكاملة، تسهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى معيشة المواطنين، فضلًا عن توفير المزيد من فرص العمل للشباب.
كما استعرض الاجتماع المبادرة الرئاسية "رواد تكنولوجيا المستقبل" لتأهيل الشباب وتدريبهم على أحدث التقنيات في التخصصات التكنولوجية الحديثة، والتي تم، أمس، الاحتفال بتخريج المتدربين المشاركين فيها.
وأشاد الرئيس، في هذا الصدد، بنتائج المبادرة ودورها في تأهيل الشباب ورواد الأعمال ومساعدتهم في تنفيذ ابتكاراتهم ومشروعاتهم في المجالات المختلفة، وأكد الرئيس ضرورة الاستمرار في توفير الدعم لمثل تلك المبادرات، بما يسهم في تطوير قدرات الشباب على مواكبة أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا، واستغلال أفضل العناصر والكفاءات للاستفادة منها في شتى المجالات.
واستعرض رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، ما تم تنفيذه من إجراءات لاستكمال إزالة التعديات على أراضي الدولة ومسارات السكك الحديدية.
وأكد الرئيس ضرورة مواصلة جهود الحكومة لإزالة مختلف تلك التعديات، مشددًا على أهمية الحفاظ على ممتلكات الدولة دون استثناءات على الإطلاق.
كما تم، خلال الاجتماع، استعراض الإجراءات التي تم اتخاذها لتنفيذ الخطة القومية لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، حيث وجه الرئيس بضرورة استكمال الخطة واستمرار التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، بما يسهم في تقديم مستوى أفضل من الخدمات للمواطنين.
وتناول الاجتماع كذلك التحضير لزيارة الرئيس المقبلة لفرنسا، فضلًا عن الموقف التنفيذي لمشروعات التعاون المشترك الجاري تنفيذها في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، في إطار الاستعداد للقمة الثلاثية المقبلة المقرر عقدها في نيقوسيا خلال نوفمبر المقبل.

واستعرض الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، التطورات الخاصة بتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشاد الرئيس بالجهود التي تقوم بها هيئة قناة السويس والهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، مرحبًا بتعزيز التعاون مع مجموعة موانئ دبي العالمية، والشركات الألمانية وغيرها من الشركات العالمية.
ووجه الرئيس بمواصلة العمل على تشجيع الاستثمار في منطقة قناة السويس من خلال تبنّي سياسات تسهم في تذليل الصعوبات أمام المستثمرين، فضلًا عن مواصلة المشروعات المختلفة التي تقوم الهيئة بتنفيذها، ومن بينها مشروعات الاستزراع السمكي بمنطقة القناة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التعاون مع الشركات الألمانية العاملة في مجال سفن الصيد، بما يساعد على توفير مزيد من فرص العمل، وتلبية احتياجات المجتمع المصري.
ووجّه كذلك بإنشاء شركة لتموين وخدمات السفن يكون مقرها بورسعيد، بالمشاركة بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والهيئة العامة للبترول وغرفة الملاحة ببورسعيد والقطاع الخاص، كخطوة أولى في مجال تموين السفن بمدن القناة.
ووجه الرئيس بمواصلة العمل على التخفيف عن كاهل المواطنين في الانتقال بين شرق القناة وغربها، وخاصة في مدينة السويس، والعمل بالتوازي مع الأنفاق الجاري تنفيذها أسفل قناة السويس في الربط بين سيناء وباقي محافظات مصر؛ لدعم المشروعات التنموية بها.

وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على استمرار التواصل مع كل أطياف المجتمع الأمريكي؛ لتطوير وتعزيز المواقف المشتركة حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة. 
كما أشار الرئيس، خلال لقاء مع رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، وثائر مقبل مستشار رئيس الكونجرس اليهودي العالمي لشئون الشرق الأوسط، إلى أن الجهود التي تبذلها مصر خلال الفترة الحالية للتوصل إلى حلول سياسية لعدد من الأزمات التي تشهدها المنطقة، تؤكد أهمية تكثيف التنسيق مع الولايات المتحدة لحشد التأييد الدولي وحثّ الأطراف المعنية على التجاوب مع تلك الجهود، بما يسهم في عودة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وتطرَّق اللقاء إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تحقيق المصالحة الفلسطينية وعودة السلطة الشرعية إلى تولّي مسئولياتها في قطاع غزة، اقتناعًا منها بأهمية تلك الخطوة في دفع مساعي إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. 
كما أشار الرئيس إلى سعى مصر لتسوية الأزمات التي تمر بها المنطقة، من منطلق حرصها الدائم والمستمر على الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، ويوفر مستقبلًا أفضل لشعوب دول المنطقة.
ونوّه بأهمية تبنِّي المجتمع الدولي موقفًا حاسمًا من مواجهة الإرهاب، وأن يقف بحزم أمام كل الأطراف التي توفر الدعم والمساندة للجماعات الإرهابية؛ حتى يمكن لجهود محاصرة الإرهاب والقضاء عليه أن تؤتي ثمارها.

وأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًّا بالملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، تم خلال الاتصال بحث أوجه العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات. 
وأكد الزعيمان عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية وحرصهما على تعزيز ودفع التعاون القائم والوثيق بين البلدين على مختلف المستويات، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
وتناول الاتصال بحث عدد من القضايا الإقليمية، واستعراض آخِر التطورات المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية، حيث أكد الجانبان حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور، كما أعرب الملك عبدالله الثاني عن دعم بلاده للجهود التي تقوم بها مصر لإنهاء حالة الانقسام بين الأشقاء الفلسطينيين.

وعقد الرئيس السيسي اجتماعًا مع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وكلف الرئيس، في هذا الإطار، بوضع برنامج متميز وتشكيل لجنة متخصصة من أساتذة علوم الاجتماع والنفس والرياضيات واللغات لاختيار التلاميذ والمعلمين المناسبين للمدارس اليابانية، بما يضمن تحقيق تلك المدارس النتائج المرجوّة.
وأكد وزير التعليم، خلال الاجتماع، أن المعلم يعد ضمن العناصر الأساسية لمنظومة التعليم، وهو ما يجعل الوزارة تعطي أولوية لتطوير قدرات المعلمين وتأهيلهم بشكل مناسب والارتقاء بكفاءتهم، مشيرًا إلى أنه يجري تدريب نحو 500 ألف مُعلم، بالتعاون مع إحدى المؤسسات الدولية، بالإضافة إلى استهداف تدريب 300 معلم من معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومدارس الدمج، ضمن برامج التدريب التي تقوم بها الوزارة.
وأشار وزير التعليم إلى أن جميع تلك الجهود تتم بالتوازي مع تطوير المنشآت التعليمية، موضحًا أنه من المستهدف بناء 53 ألف فصل خلال العام الدراسي المقبل، عقب افتتاح 25 ألف فصل العام الحالي. 
أكد الرئيس السيسي أهمية تعاون جميع عناصر منظومة التعليم، من معلمين وتلاميذ وأولياء أمور؛ من أجل إنجاح جهود التطوير والتحديث الجارية؛ أخذًا في الاعتبار أن الارتقاء بالتعليم في مصر سيساعد على تنشئة جيل جديد من الشباب يمتلك أدوات العصر وقادر على المساهمة بفعالية في مسيرة التنمية الشاملة.

وأشاد الرئيس السيسي بما يربط بين البلدين من علاقات قوية ومتميزة على مختلف الأصعدة، معربًا عن حرص مصر على تطوير التعاون المشترك مع البرتغال، ومتابعة نتائج زيارة الرئيس إلى لشبونة في نوفمبر من العام الماضي. 
كما رحب الرئيس، خلال لقاء مع جراسا فونسيكا وزيرة الدولة للتحديث الإداري البرتغالية، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وسفيرة البرتغال في القاهرة، بالتعاون بين البلدين.
وشهد اللقاء تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس عن التطلع للاستفادة من خبرات البرتغال في مجال الإصلاح الإداري والاقتصادي وتطوير القطاع العام وترشيد الإنفاق الحكومي، في ظل تجربتها الناجحة عقب الأزمة المالية التي مرت بها، مشيرًا إلى الاهتمام بتعزيز التعاون في تلك المجالات؛ أخذًا في الاعتبار ما تقوم به مصر حاليًّا من خطوات جادة للإصلاح الاقتصادي وتطوير الجهاز الإداري بالدولة.
ورحب الرئيس بدراسة تطبيق هذه الأفكار في مصر بما يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، خاصة من الشباب، في عملية اتخاذ القرار.
كما استعرض الرئيس خلال اللقاء تطورات الإصلاح الاقتصادي والإداري، وما تم اتخاذه من إجراءات تهدف إلى دفع التنمية وإصلاح الجهاز الحكومي بالدولة وتحقيق نهضة اقتصادية.

وحضر الرئيس السيسي فعاليات الاحتفال بيوم القوات البحرية الذي أقيم بمدينة الإسكندرية، واستقبله لدى الوصول إلى مقر قيادة القوات البحرية برأس التين، الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خالد حسن قائد القوات البحرية.
وسلّم الرئيس، خلال الاحتفال، قادة الوحدات البحرية الجديدة المصاحف والأعلام؛ إيذانًا بدخول تلك الوحدات الخدمة.
ورفع السيسي العلَم على قاعدة الإسكندرية البحرية بعد تطويرها ورفع كفاءتها بشكل شامل، ثم تفقّد الوحدات البحرية الجديدة التي انضمّت مؤخرًا إلى القوات البحرية المصرية، ومنها حاملتا مروحيات من طراز "مسترال"، وفرقاطة من نوع "جوويند"، وغواصتان طراز 209 ألمانيتا الصنع.
وشهد الرئيس السيسي من فوق متن حاملة المروحيات "أنور السادات" وهي في عرض البحر، المناورة التكتيكية للقوات البحرية "ذات الصواري 2017". 
وشاهد الرئيس خلال المناورة تأمين هدف حيوي بالبحر ضد العدائيات غير المنطقية، ورمي مدفعية على هدف سطحي، وبيانًا عمليًّا لتشكيل حراسة أثناء تنفيذ الدفاع الجوي، فضلًا عن تشكيل إبحار بمشاركة الغواصة 209، وإطلاق صاروخ "هاربون". 
وقام الرئيس بجولة تفقدية بحاملة المروحيات، وتفقَّد الأدوار المختلفة وتعرَّف على القدرات القتالية المتعددة للحاملة، كما استمع الرئيس إلى شرح تفصيلي لغرفة العمليات. 
وأشاد الرئيس، خلال زيارته لحاملة المروحيات "أنور السادات" بعرض البحر، بما شاهده من تدريب راقٍ وجاهزية عالية لدى رجال القوات البحرية بما يعكس ما وصلوا إليه من مستوى متميز في التشغيل والتحكم بالوحدات البحرية الجديدة التي انضمت إلى الخدمة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على التحلي بأقصى درجات التيقظ والاستعداد في ضوء التحديات الإقليمية المتعددة التي تواجه مصر والأمة العربية في الوقت الراهن.