"المدرسة اليابانية " طلعت "فنكوش"، وهو المنتج الغذائي الوهمي الذي ظل الفنان "عادل إمام يعلن عنه في فيلم "واحدة بواحدة"، وذلك فقط لمجرد المنافسة مع شركة أخرى، وفي الحقيقة لم يكن هناك أي منتج، وإنما مجرد فنكوش، كناية عن الشيء الفارغ الذي يتضخم من الخارج كالبالونة، ثم بابرة خياطة صغيرة تستطيع تفجيره في ثانية.
هكذا أصبحت "المدارسة اليابانية " التي تم الإنفاق عليها بالملايين، ثم تم الإعلان عن الالتحاق بها، وكان من المقرر أن تبدأ فيها الدراسة منتصف الشهر الجاري، حتى أعلن وزير التعليم تأجيل العمل في المدارس اليابانية، لأسباب غير محددة وواضحة، ولكن كان الرئيس السيسي فطنًا عندما استمع إلى أولياء الأمور الذين لم يلتحق أبناؤهم بهذه المدارس رغم انطباق الشروط عليهم، فشعر أن هناك التباسا وعدم شفافية، وقال الرئيس: إنه لا مانع من تأجيل العمل في المدارس لحين تحقيق الشفافية في الالتحاق بهذه المدارس سواء للطلاب أو المدرسين.
وتصدر هاشتاج "المدارس اليابانية" مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تأجيل العمل بالمدارس اليابانية حتى تحقيق الجودة والشفافية بناء على تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وانتشرت حالة من الغضب بين أولياء الأمور عقب إعلان ذلك من الوزارة، مؤكدين أنه يوجد شهر من العام الدراسي قد ضاع على الطلاب المتقدمين والذين سوف يرجعون الآن إلى مدارسهم السابقة.
وقال أحد النشطاء ويدعى، عبد الغني: "المدارس اليابانية..كما كنت... نقطة ومن أول السطر".
بينما قالت ميرو أحمد، "احترمت جدااااا حرص الرئيس على مستقبل الاولاد من تجربة لم تكتمل بعد".
كان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أعلن في مؤتمر صحفي الخميس عن تأجيل الالتحاق بالمدارس اليابانية، بعد تكليف من الرئيس السيسي بعدم البدء في تجربة المدارس اليابانية قبل الوصول إلى درجة عالية من الشفافية من ناحية اختيار الطلاب والمدرسين.
ومن المقرر أن يعود نحو 1800 طالب لمدارسهم القديمة، كما أن طلاب رياض الأطفال سيوزعون على المدارس المحيطة التابعة للمربع السكني الخاص بالطالب.
