الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

عبدالرحيم علي: وجود أسلحة إسرائيلية لدى "داعش" بسوريا يؤكد ضلوع الصهاينة في الإرهاب بالمنطقة

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مجلس ادارة وتحر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة" ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، إن ‏عثور وحدات الجيش السورى على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة والعبوات الناسفة بعضها إسرائيلى الصنع، داخل مخازن تنظيم داعش الإرهابى خلال تمشيط مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبى الشرقى هو دليل قاطع على أن تنظيم داعش صناعة صهيونية، هدفها إحداث ما كان يسمى بـ"الفوضى الخلّاقة" داخل منطقة الشرق الأوسط لإسقاط الأنظمة والدول داخل المنطقة.
وأضاف "علي" فى بيان له أصدره منذ قليل، إنه طبقا لمعلومات رسمية من وسائل إعلام سورية فإن الأسلحة التى تم العثور عليها تضم عدة أنواع من ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، وبعضها إسرائيلى الصنع، إضافة لمئات من القذائف المتنوعة وذخائر وأسلحة أخرى من صنع حلف الناتو وعدة دول أوروبية وغربية، وأن الأسلحة شملت عتاداً مدرعًا ومدفعية وكميات كبيرة من مضادات الدروع، إضافة إلى مدفع عيار 155 مم يصل مداه إلى 40 كم وهو صناعة الناتو وتاريخ صناعته فى العام 2011، أى مع بداية الحرب الإرهابية على سوريا.
وأوضح النائب عبدالرحيم علي أن المعلومات أكدت أيضا أنه تم العثور على كمية كبيرة من قطع الغيار الحديثة والتى يفترض ألا تمتلكها سوى الجيوش المنظمة، وهو مؤشر آخر على مدى الدعم المباشر والممنهج الذى يتلقاه تنظيم داعش الإرهابى من دول إقليمية ودولية دعمت الحرب الإرهابية التى تشن على سوريا منذ بدايتها، مشيرا إلى أن نفس سيناريوهات حروب تنظيم داعش الإرهابى تمت داخل العراق وليبيا واليمن، وهو ما يؤكد أنه كان هناك مخطط صهيونى لإسقاط هذه الدول خاصة أن الجميع يعرف ويعى جيدا أن المستفيد الأول من إسقاط وتقسيم وتمزيق الدول العربية هو العدو الصهيونى الإسرائيلى.
وأكد النائب عبدالرحيم علي أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان أول رئيس وزعيم فى العالم كله يكشف المخططات الخبيثة لجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية، محذرا العالم كله من مخاطر الإرهاب، ومطالبا المجتمع الدولى بالتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة.