تورطت العديد من شركات الأدوية والأجهزة الطبية في الولايات المتحدة في تمويل الجماعات المسلحة لسنوات طويلة، أبرز هذه الشركات "أسترا زينيكا"، و"جنرال إلكتريك"، "جونسون آند جونسون"، شركة "فايزر"، شركة "روش القابضة.
وأتهمت هذه الشركات بدفع رشاوي لوزارة الصحة العراقية والتي كانت خاضعة من عام 2005 لعام2009 لسيطرة جيش المهدي المدعوم من قبل حزب الله، حيث استخدمت هذه الرشاوى التي كانت تقدمها الشركات التمويل الميليشيات المسلحة – ما يسمح لهم بشراء الأسلحة وتدريب عناصرهم.
وبحسب الدعوى التي أقامها مجموعة قدامى المحاربين العسكريين الأمريكيين، واقارب الجنود الذين قتلوا وجرحوا في العراق إبان الاحتلال الأمريكي، فإن التمويلات التي كانت تقدمها هذه الشركات للمليشات المسلحة ومنهم تنظيم جيش المهدي تسببت في خسائر فادحة للولايات المتحدة، فضلًا عن مئات القتلي والجرحي الذين قتلوا في ذلك الوقت جراء الاشباكات مع هذه التنظيمات.
ووفقًا للدعوى، فإن الميليشيات المسلحة في العراق كانت تحصل من الخمس شركات الكبرى التي تم ذكرها، على حوالي 20% من الأرباح لكل عملية بيع تقوم بها أي شركة منهم، وكان يتم إرسال المبلغ لوزارة الصحة العراقية والتي بدورها توزع الأموال على الميليشيات في ذلك الوقت.
