الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"إنجلترا".. دار إيواء لتنظيم الإخوان الدولي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجح التنظيم الدولي للإخوان، في اختراق الأوساط الحقوقية والخيرية في بريطانيا، وأبرزت تحقيقات وتقارير رسمية أهمها تحقيق لجنة "سير جون جينكينز" في 2014، أن الإخوان يمتلكون شبكة من المنظمات العاملة في بريطانيا، يصل عددها إلى 39 مؤسسة، ما بين مؤسسات ومنظمات حقوقية ومدارس وإغاثة وخدمة مجتمع.
ومن المعروف أن التنظيم الدولي للإخوان يتخذ من لندن مقرًا له، بواسطة شركة "الخدمات الإعلامية العالمية المحدودة" التي تعد من أخطر الشركات التي المسجلة في لندن، وتضم المكتب الإعلامي الرئيسي للتنظيم الدولي، وتقع في حي "كريكلوود" المتواضع والبعيد عن الأنظار، تحت إشراف إبراهيم منير، منذ تأسيسها قبل عقدين من الزمان بشكل سري، لم يتم الإفصاح عنه إلا عام 2015.
ويأتي على رأس المنظمات الخيرية ما يسمى بـ"المجلس الإسلامي في بريطانيا" الذي يعتبر أكبر منظمة دعم لـ"الإخوان"، تأسست عام 1997 على يد قيادات الجماعة وبمساعدة شبكة المودودي الباكستانية، وترعى تحتها أكثر من 500 مؤسسة منتشرة في جميع أنحاء بريطانيا.
وتوجد منظمة "ائتلاف الخير" برئاسة يوسف القرضاوي، وتضم 52 مؤسسة تعمل في أمريكا وأوروبا من أجل جمع الأموال للقيام بأنشطة جهادية، وهناك خطاب شهير في بريطانيا قال فيه القرضاوي، أن على المسلمين أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم ضد غير المسلمين في الغرب.
وتضاف إلى القائمة مؤسسة "قرطبة للحوار العربي الأوروبي" برئاسة أنس أسامة التكريتي، مؤسس أغلب المنظمات الإخوانية في بريطانيا في الفترة من 1997 إلى الآن، وقد سبق ووصف ديفيد كاميرون رئيس الوزراء السابق مؤسسة قرطبة بأنها "واجهة لجماعة الإخوان داخل بريطانيا".
وتأتي ما يعرف بـ"المبادرة البريطانية الإسلامية"، المنشأة عام 2007، ضمن المنظمات التي تدعم "الإخوان" تحت شعار مواجهة "الإسلاموفوبيا"، وبجانب ما سبق تأتي "الرابطة الإسلامية في بريطانيا" كمنظمة حقوقية تأسست عام 1997 لتشجيع المسلمين على دعم التنظيم الدولي، وتعتبر من أقوى المنظمات الإخوانية في لندن، وتعرف نفسها أنها منظمة سنية تتبع فكر ومنهج جماعة الإخوان المسلمين، ويترأسها عمر الحمدون، إخواني من أصل عراقي.
وتحت مظلة "منتدى الجمعيات الخيرية الإسلامي" يتم تمويل ودعم 10 مؤسسات بريطانية كلها تنتمي لجماعة الإخوان، كجمعيات "المعونة الإسلامية"، "المساعدة الإسلامية"، "الأيادي الإسلامية"، "والنداء الإنساني الدولية"، وغيرها، وخضع المنتدى لعدد من التحقيقات توصلت إلى تمويله لأعمال العنف.
وعلى يد الإخواني المصري هاني البنا تأسست منظمة "الإغاثة الإسلامية حول العالم"، عام 1984، وترأسها عصام حداد القيادي الإخواني المصري منذ عام 1992، حتى تولى "الإخوان" الحكم في مصر في 2012 وتم تعيينه كمستشار علاقات خارجية لمحمد مرسي.
أما "الأمانة الأوروبية" هي شركة إدارة أوقاف تأسست في لندن عام 1996 بواسطة "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" وهى منظمة إخوانية معروفة، وفي عام 2003 تغير اسمها ليكون "أمانة أوروبا" وتعمل على جمع الأموال في جميع أنحاء أوروبا وإعادة توجيهها للصرف على "الإخوان" في كل أوروبا، وأسسها فؤاد العلوي وأحمد كاظم الراوي.
وفي عام 1962 تأسس اتحاد المنظمات الطلابية الإسلامية، برئاسة الإخواني بشير عثمان، ككيان يستطيع الإخوان العمل من خلاله مع الشباب وتجنيدهم للانضمام للجماعة في بريطانيا، وتضم بداخلها أكثر من 40 منظمة فرعية وأسرة طلابية، منها منظمة "المجتمع الإسلامي"، وجمعية "الشبان المسلمين".