الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اللجنة "المصرية - البرتغالية" تعقد أول اجتماعاتها في القاهرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت، صباح اليوم الخميس، أعمال اللجنة المشتركة الأولى بين مصر والبرتغال، برئاسة وزيرا خارجية البلدين، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين كانا قد افتتحا صباح الخميس منتدى الأعمال المصري - البرتغالي، حيث يرافق وزير الخارجية البرتغالي "أوجشتو سيلفا" وفد ضخم يضم ست وعشرين من رجال الأعمال البرتغاليين في مختلف المجالات، أعقب ذلك جلسة مشاورات سياسية موسعة على مستوى وزيرا الخارجية والوفد المرافق لهما، تلاها انعقاد اللجنة المشتركة. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري استعرض خلال أعمال اللجنة البرنامج الطموح للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي تتبناه مصر، والفرص الاستثمارية الواعدة للجانب البرتغالي في المشروعات القومية الكبرى، تحديدا في المجالات التي تتمتع فيها البرتغال بتميز نسبي مثل الشحن البحري، وإدارة الموانئ والطاقة المتجددة، وذلك بهدف زيادة الاستثمارات البرتغالية في مصر، ومضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي يصل الآن إلي حوالي 181 مليون يورو، وبما يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين مصر والبرتغال.
وذكر أبوزيد، أن اللجنة المشتركة شهدت أيضا التوقيع علي خمس مذكرات تفاهم واتفاقيات في مجالات السياحة، والشباب والرياضة، والأرشفة الدولية، والخدمات الجوية، وكذلك بين معهد كامويش البرتغالي والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.
وحول أهم ما تناولته المشاورات، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزيرين تناولا علاقات مصر بالاتحاد الاوروبي على المستوى السياسي، والتحديدات التي تواجه مصر على مسار تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادى والاجتماعى، وجهود مكافحة الإرهاب على المستويين الاقليمى والدولى، كما تبادلا وجهات النظر والتقيييم بشأن عدد من القضايا الإقليمية الهامة، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا، والتطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية على ضوء نجاح جهود إتمام المصالحة الفلسطينية مؤخرا، فضلا عن التحديات المرتبطة بموضوع الهجرة غير الشرعية وكيفية مواجهتها، والتنسيق بين البلدين فى إطار آليات التعاون الأورومتوسطي، وعلي رأسها الاتحاد من أجل المتوسط.
جاء ذلك في إطار الدفعة القوية التي تشهدها العلاقات المصرية البرتغالية في أعقاب زيارة الدولة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى لشبونة في نوفمبر 2016، التي كانت أول زيارة يقوم بها رئيس مصري إلى البرتغال منذ أربع وعشرين عاما.