التقى طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والنائب كريم درويش والنائبة ياسمين أبوطالب، وفد البرلمان الإيطالي على هامش فعاليات مؤتمر البرلمان الدولي في سانت بطرسبورج بروسيا الاتحادية.
تكون الوفد من النائبة سوزانا رادوني والنائب بيا الدا لوكاريلي والنائب فرانشسكو ماريا اماروزو.
بدأ الحديث بالتأكيد على حرص مصر على التعاون مع الجانب الإيطالي في كافة المجالات، كما أكد الحضور اهتمام الرئيس السيسي بضرورة دعم العلاقات التي تربط الشعبين والبلدين خاصة على ضوء التاريخ الحافل لهذه العلاقات، ومرور أكثر من مائة عام على إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولتين والتي تجسد خصوصية العلاقة التي أفرزتها حقائق التاريخ والجغرافيا وجعلت إيطاليا الدولة الأكثر تفهما لقضايا الشرق الأوسط.
ولفت الوفد المصري، إلى أن الذاكرة المصرية لن تنسى الموقف الإيطالي الداعم لشعب مصر في مرحلة شديدة الحرج في تاريخه الحديث، لاسيما مع وجود العديد من الموضوعات التي تمثل أهمية بالغة للطرفين، فضلا عن تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية.
من ناحية أخرى، أكد الجانب الإيطالي حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر، خاصة في ضوء التعاون السياحي والاقتصادي، كما نقلوا تحياتهم وتقديرهم للرئيس السيسي، مؤكدين الأهمية التي توليها بلاده لدعم العلاقات الثنائية مع مصر وأن الفرصة سانحة لتوسيع وترسيخ هذه الشراكة الهامة، وحرص بلادهم على التنسيق والتشاور في كافة القضايا التي تهم الجانبين وتمثل لهما تحديا مشتركا، في مقدمتها مكافحة الإرهاب والوضع في البحر المتوسط وقضايا الهجرة غير الشرعية والموضوعات الإقليمية الأخرى منها الموقف في ليبيا وسبل عودة الاستقرار لهذا البلد لضمان أمن منطقة المتوسط.
ومن ناحية أخرى، فيما يخص قضية الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، علق الجانب الإيطالي علي أهمية الحصول على أخر التطورات في هذه القضية التي تشغل الرأي العام الإيطالي.
وأكد طارق رضوان، على التزام الجانب المصري باستمرار التعاون الوثيق بين جهات التحقيق في البلدين مع التزام القاهرة الكامل بالعمل على استجلاء حقيقة هذه الواقعة وتقديم مرتكبيها للعدالة.
واستشهد رضوان، بتصريحات في صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية عبر موقعها، أكدت أن قرار إعادة السفير الإيطالي جاء بعد تأكد روما من مصداقية مصر في تحقيقاتها وتعاونها مع السلطات الإيطالية في قضية الشاب الإيطالي جوليو ريجيني.
واستعرض اللقاء ما يتعرض له المصريين المقيمين في إيطاليا من انتهاكات وكذلك عدة حوادث موت للعديد من المصريين في السجون الإيطالية وعند الاستفسار عنها لا نصل لأي تحليل مرضي ولا يوجد أي تعاون من قبل السلطات الايطالية على جميع الأصعدة.
