أكد وزراء دفاع الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون (الصين، كازاخستان، قيرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، وأوزبكستان)، في اجتماع عقد مؤخرا في كازاخستان، أهمية مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، مثل مكافحة الإرهاب والتشدد ودعوات الانفصال والحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأعرب وزراء الدفاع، في بيان ختامي، حسبما ذكر تقرير وزعته سفارة أوزبكستان بالقاهرة اليوم الخميس، عن دعمهم للحملات الجوية الروسية التي تستهدف الجماعات الإرهابية، مثل: "داعش" و"جبهة النصرة" في سوريا، مع التأكيد على أهمية دور كازاخستان في التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة السورية، واستضافتها اجتماعات استانا الدولية.
كما شدد الوزراء على أهمية تعزيز الجهود المشتركة للدول الأعضاء ومشاركة الدول الأعضاء الجدد في التعاون العسكري المشترك، وأشاروا إلى التوقيع على برتوكول لوزراء الدفاع حول الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، وكذلك الموافقة على خطة التعاون لعامي 2018-2019.
وأوضح تقرير السفارة، أن أوزبكستان شاركت في نشاط في جميع المحافل الدولية المكرسة لقضية الإرهاب؛ حيث تقدمت بمبادرة لتسوية الوضع في أفغانستان بمشاركة كل طاجيكستان وتركمانستان وباكستان والصين وإيران والولايات المتحدة وروسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب في أفغانستان.
وأكدت السفارة، في تقريرها اهتمام طشقند الكبير بمكافحة الإرهاب، مع تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية في السنوات الماضية، خاصة مع تدهور الوضع الأمني في أفغانستان المجاورة لها، كما أكدت أن تحقيق الأمن والاستقرار في آسيا الوسطي يحتل أولوية في السياسة الخارجية لأوزبكستان؛ إدراكا منها بأهمية المساهمة في الحفاظ على أمن المنطقة.
يُشار إلى أن العاصمة الأوزبكية طشقند، تستضيف مقر وحدة مكافحة الإرهاب لمنظمة شنغهاي للتعاون.
