خلقت سياسات النظام القطري الطائشة مُعارضة شعبية قوية، حيث أعلن أحرار قطر فضح ممارسات النظام الإرهابي، حيث إن عبد الله آل الثاني، وسلطان بن سحيم، وطالب بن شريم، أبرز وجوه أحرار قطر.
ودشن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في قطر هاشتاج بعنوان "أحرار قطر في مهمة إنقاذ الوطن"، حيث أكدت المعارضة القطرية أنها بدأت تُجهز بديل للأمير القطري الحالي، وقال أحد المعلقين: "نحن نعول كثيرًا على عبدالله آل ثاني في الفترة المقبلة".
والتفاف الشعب حول "أحرار قطر" أظهر فجور الأمير تميم، بعد أن قال عبدالله آل ثاني خلال تغريده له على صفحته الشخصية بموقع "تويتر": "شرفني النظام القطري بتجميد جميع حساباتي البنكية، وأشكرهم على هذا الوسام وأتشرف بتقديمه للوطن".
ومن ناحية أخرى، أقتحم الأمن القطري قصر سلطان بن سحيم آل ثاني وصادر ممتلكاته، وكذلك سحب الجنسية من طالب بن شيم و55 آخرين من أفراد قبيلة "آل مرة".
