يعقد المركز المصري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، اليوم ندوة تثقيفية ضمن فعاليات الصالون الثقافي الذي يقيمه المركز منذ إطلاق فعالياته في فبراير من العام الجاري.
تأتي الندوة بحسب بيان المجلس تحت عنوان "المصري بين الهوية والجنسية"، ومن المقرر إقامتها في القاعة المستديرة بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
وفي هذا السياق، قال اللواء هاني غنيم رئيس مجلس أمناء المركز، حرصنا منذ إطلاق المركز على إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفكرية الرامية إلى معالجة كافة الإشكاليات والأزمات والتحديات التي تواجه المصري، وذلك في إطار حرصنا على إيجاد سبل وبدائل لمواجهتها ومن ثم رفعها إلى الجهات والمؤسسات المعنية واتخاذ مؤشرات وبدائل منها للمعالجة.
وأضاف غنيم في بيان له، عقدنا الأسبوع الماضي ندوة في مقر المركز حول الإشكاليات التي تواجه الاقتصاد المصري، وندوة اليوم استمرار لجهود المركز في بحث المشكلات التي تواجه الشخصية المصرية.
وتابع: نعقد ندوتنا الأولى اليوم في مقر المجلس الأعلى للثقافة، وهو صرح مصري عظيم، ونتشرف باستقبال عدد من الشخصيات والقامات الفكرية خلال الندوة على رأسهم المستشار عدلي حسين، المحافظ السابق، والدكتور محمد غنيم أستاذ علم الاجتماع والمفكر الكبير.
وواصل "رئيس مجلس أمناء المركز" سوف نصدر مخرجات وتوصيات الندوة ورفعها إلى الجهات المعنية لأخذها بعين الاعتبار خلال إعداد كافة القوانين والتشريعات والملاحظات العامة الرامية إلى تعزيز الانتماء إلى مجتمعنا المصري، وتوعية المواطنين، كما أننا نعتز بمشاركة كافة وسائل الاعلام، ودعمها الدائم، وتغطية فعالياتنا ومن ثم توسيع دوائر المستفيدين من المعلومات التي تتضمنها كافة إصدارات وأوراق المركز وندواته المختلفة على جميع المستويات.
