الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"ماعت" توقع بروتوكول تعاون مع جمعية "السلم بأيدينا" التونسية

مؤسسة ماعت للسلام
مؤسسة ماعت للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقعت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بروتوكول تعاون مع جمعية السلم بأيدينا التونسية، ضمن سلسلة البروتوكولات الجاري توقيعها مع عدد من المنظمات غير الحكومية في عدة دول منها تونس، أسبانيا، سويسرا، النمسا، اليونان، إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب، لبنان، الكويت، اليمن، السودان، السويد، فلسطين، العراق.
وأكدت "ماعت" في بيان اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي في سياق اتفاقها جمعية السلم بأيدينا على العمل معا من أجل تأسيس "التحالف الدولي للسلام والتنمية"، ويتضمن البروتوكول عزم كلا الطرفين تنفيذ أنشطة تهدف إلى تحقيق غايات التحالف والمتمثلة في تحسين أوضاع حقوق الإنسان ومواجهة محاولات تقويض السلام وعمليات العنف والإرهاب والترويع، والعمل بفاعلية من خلال المنتديات والآليات الأممية والإقليمية والوطنية لوقف انتشار تلك الممارسات التي تناهض القيم الإنسانية وتهدد السلام العالمي، والدعوة لتحسين السياسات العامة المتعلقة بدعم السلام ومناهضة العنف والإرهاب والتطرف.
وتعد جمعية السلم بأيدينا من المنظمات غير الحكومية في تونس، مسجلة بالرائد الرسمي تحت رقم 152 بتاريخ 20/12/2011 وهي تعمل من أجل تعزيز ونشر ثقافة السلام واللاعنف، من خلال التعليم والتدريب والثقافة والفن وتنمية القدرات في مجال حقوق الإنسان.
من جهته، صرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بأن توقيع بروتوكولات التعاون الثنائية هو الخطوة التنفيذية الأولى لتأسيس التحالف والتي سيعقبها عقد المؤتمر التأسيسي للتحالف بمقر الأمم المتحدة بجنيف في الربع الأول من عام 2018، حيث سيتم اعتماد النظام الأساسي وانتخاب مجلس امناء التحالف.
وأشار إلى أن الفترة المتبقية من عام 2017 ستشهد توقيع عدد كبير من بروتوكولات التعاون بين ماعت والمنظمات التي أبدت رغبتها في الانضمام للتحالف من عدة دول أوروبية وعربية وأمريكية.
وصرحت مروة المنصوري رئيس الجمعية ان العالم اليوم في أمس الحاجة الى ضرورة تظافر جهود جميع مكونات المجتمع المدني الوطني والدولي لإرساء ثقافة السلام والتسامح في ظل موجة العنف التي تشهدها المنطقة وان المسؤولية مشتركة لتحقيق عالما اكثر انفتاحا وتسامحا وتقبلا للأخر، لذلك فان التحالف الدولي للسلام سيمثل نقطة لقاء وتبادل خبرات في مجالات متعددة لتحقيق مسار التغيير السلمي ونبذ العنف ومناهضة التطرف ونشر المبادئ الكونية لحقوق الإنسان. 
ومن المقرر أن ينطلق التحالف الدولي للسلام والتنمية من أرضية المسئولية الأخلاقية لمنظمات المجتمع المدني في صنع السلام، والقيم الحقوقية التي اتفق عليها العالم منذ عام 1948 وتضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ثم عبرت عنها بشكل تفصيلي مجموعه الاتفاقيات والعهود الحقوقية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تباعا، وسيضم التحالف المنظمات المهتمة بقضايا السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان ومناهضة التطرف والإرهاب عبر العالم.